عاجل.. هجمات بصواريخ ومسيرات تستهدف تل أبيب وحيفا.. والمرشد: نصر من الله وفتح قريب

الرد الإيراني على إسرائيل

أعلنت وسائل إعلام إيرانية، مساء اليوم الإثنين، عن انطلاق موجة جديدة من الهجمات الصاروخية والمسيرات ضد أهداف داخل إسرائيل، في تصعيد خطير يأتي بعد ساعات من تفعيل أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية في عدد من المناطق الحيوية، إثر تقارير عن هجمات إسرائيلية استهدفت منشآت استراتيجية داخل إيران.

الهجمات الصاروخية والمسيرات ضد أهداف داخل إسرائيل

كشفت مصادر مطلعة، أن الضربات الإيرانية الجديدة "مركبة"، وتستهدف مدينتي تل أبيب وحيفا باستخدام صواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة هجومية، في وقت لم تصدر فيه تل أبيب أي تعليق رسمي حتى الآن، حسبما نقلت وكالة "فارس".

وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على منصة "إكس": "نصر من الله وفتح قريب، بإذن الله ستتغلب إيران على الكيان الصهيوني".

تصعيد متبادل وتفعيل الدفاعات الجوية

أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن أنظمة الدفاع الجوي تصدت لهجوم استهدف حقل بارس الجنوبي للغاز، دون تسجيل خسائر تُذكر، كما فُعّلت الدفاعات في بندر عباس المطلة على مضيق هرمز وأشنويه في الشمال الغربي، ما يعكس حالة تأهب واسعة داخل إيران.

من جانبها، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية صور أقمار صناعية قالت إنها تظهر آثار قصف على قاعدة صواريخ في محافظة كرمنشاه، ما يُعزز التكهنات بتوسع رقعة المواجهة.

الفرصة الأخيرة

في سياق متصل، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر أمريكية وأوروبية أن الرئيس دونالد ترامب يستعد لطرح عرض الفرصة الأخيرة لطهران، يشمل تعديلات طفيفة على المقترح الأمريكي السابق، لكنه يُبقي على المبدأ الرافض لتخصيب إيران لليورانيوم.

استهداف خامنئي

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلاده تتشارك مع واشنطن الهدف نفسه بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مضيفًا: "نحن على طريق النصر، ونسعى لتدمير البرنامج النووي الإيراني ومنع تطوير الصواريخ الباليستية".

ولمّح نتنياهو إلى احتمال استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدًا أن إسرائيل قادرة على تغيير موازين القوى في المنطقة، وسط تصعيد غير مسبوق قد يفتح الباب على مواجهة إقليمية شاملة.