قررت نيابة مصر القديمة الجزئية حبس فتاة قاصر وشقيقتها، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل رضيع الأولى خنقًا داخل حمام أحد المستشفيات الخاصة عقب ولادته مباشرة، وذلك بعد حملها سفاحًا. وطلبت النيابة سرعة تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الفتاة توجهت إلى المستشفى برفقة شقيقتها لوضع الجنين الناتج عن علاقة غير شرعية، وبعد الولادة تسلمت طفلها ودخلت به إلى حمام المستشفى، وهناك أقدمت على قتله خنقًا، ثم غادرت برفقة شقيقتها ثم تركته جثة هامدة.
وكان قسم شرطة مصر القديمة قد تلقى بلاغًا بالعثور على جثة رضيع داخل حمام مستشفى خاص بالمنطقة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، وتم التحفظ على الجثة.
وبفحص كاميرات المراقبة بالمكان، تبين دخول الفتاة وشقيقتها إلى الحمام بصحبة الرضيع، ثم خروجهما بدونه، وبإجراء التحريات تم تحديد هويتهما وضبطهما، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.