أكد الإعلامية لميس الحديدي، بأن تطورات الحرب بين إيران وجيش الاحتلال تنذر بسيناريو كارثي.
كما قالت الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامجها «كلمة أخيرة» عبر شاشة «on»، مساء الأحد، بأنه يوجد استمرارًا من جانب جيش العدوان في استهداف الأماكن النووية، مشيرة إلى أن تل أبيب تستمر على استكمال هذه الهجوم العنيف حتى القضاء على المشروع النووي الإيراني أو على الأقل تأخيره.
وأوضحت الحديدي، بأن استهداف مثل هذه المواقع يعني توقف نظام التبريد وتسرب الوقود وإحداث أثر كبير برًا وبحرًا وجوًا بما يقود إلى حدوث تلوث بيئي، وهو ما يتضمن مخاطر كبيرة.
ونوهت أيضا، بأن هذا السيناريو لم يؤثر على إيران وحسب، لكن الأمر قد تكون له تداعيات على دول مجاورة.
ونوهت بأن استهداف المنشآت النفطية أيضًا يمثل سيناريو كارثيًّا آخر لما يحمله من خطر تلوث بيئي، بجانب رفع أسعار النفط وتوقف سلاسل الإمداد، ومن ثم يحدث خلل اقتصادي في نطاق واسع.
بدأ جيش الاحتلال الضربة الأولي خلال الساعات الأولي في يوم الجمعة الماضية على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ في مواقع متنوعة، مما أسفر عنها اغتيال قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى الأحد 14 قتيلا ونحو 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.