أخبار عاجلة
تدخل داري على ميسي يثير الجدل -

"جبهة دعم فلسطين" تدين منع مسيرات كسر حصار غزة وتتضامن مع إيران

"جبهة دعم فلسطين" تدين منع مسيرات كسر حصار غزة وتتضامن مع إيران
"جبهة دعم فلسطين" تدين منع مسيرات كسر حصار غزة وتتضامن مع إيران

نفذت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، مساء اليوم الأحد، بالعاصمة الرباط ومدنٍ مغربية أخرى فعاليات “اليوم الوطني الاحتجاجي التضامني” الرابع والعشرين منذ انطلاق الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع الفلسطيني المحاصر.

وحسب معطيات استقتها جريدة هسبريس الإلكترونية عند معاينتها وقفة احتجاجية جمعت أعضاء ومناضلي “الجبهة” في الساحة المقابلة لمقر البرلمان بالرباط، فإن تخليد هذا اليوم الاحتجاجي التضامني “تمّ على مستوى 17 مدينة مغربية على الأقل” بعد تعبئة ودعوات مكثفة قادتها “جبهة دعم فلسطين” خلال الأيام القليلة الماضية، التي أعقبت توقيف الجيش الإسرائيلي أعضاء ونشطاء سفينة “مادلين”، التي قادت أبرز محاولات كسر الحصار عن غزة.

وهتف المشاركون والمشاركات خلال هذه الوقفة، التي دامت ساعة من الزمن، بشعارات جددوا خلالها مطالب “رفع الحصار وإسقاط التطبيع”، معبرين عن دعمهم المستمر لكل محاولات كسر الحصار وإسناد سكان قطاع غزة وصمود المقاومة الفلسطينية برا أو بحراً.

وجددت فعاليات اليوم الوطني الاحتجاجي، الذي نظم بالتزامن في عدد من مدن المغرب، تثمينها للمسيرة العالمية نحو غزة ومشاركة أعضاء وعضوات من “الجبهة” فيها بتنظيم وقفات ومسيرات في كافة المناطق تحت شعار “كل الدعم للمسيرة العالمية لكسر الحصار عن غزة”، داعية إلى “الاستمرار في المبادرة والتفاعل مع الأحداث”.

وأكد محمد الغفري، المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، لجريدة هسبريس “نجاح فعاليات اليوم الوطني الاحتجاجي التضامني مع فلسطين”، مفيدا أن “توقعاتنا كانت تترقب خروج المغاربة للاحتجاج تضامناً في 30 مدينة ومنطقة بمختلف ربوع المملكة، لكن المؤكد حاليا هو 17 مدينة”.

ولفت الغفري، في تصريح لهسبريس على هامش وقفة البرلمان، إلى أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع حددت ثلاثة محاور رئيسية لفعاليات اليوم ذاته”.

المحور الأول، حسب القيادي في الهيئة ذاتها، هو التعبير عن “التضامن الكامل مع المسيرة العالمية نحو غزة ومسيرة الصمود المغاربية التي انطلقت من تونس”. وقال: “نحن هنا لنعبّر عن تضامننا مع الناشطين المحاصرين في مطار القاهرة والمسيرة المحاصرة بين الحدود الليبية والمصرية، فضلا عن محاولات بلطجتها بشكل وثّقته فيديوهات شاهدها الجميع”.

وحيّا الغفري مشاركة مغاربة ومغربيات في “المسيرة العالمية لغزة” تنديداً بالإبادة الجماعية المستمرة في حق الشعب الفلسطيني وتجويعه، مستحضراً بأسف كبير ما انتهت إليه مغامرة سفينة الحرية “مادلين” قبل أيام من عملية “القرصنة”.

وتابع قائلا: “يومنا الاحتجاجي هذا يأتي كذلك في سياق استمرار الهجوم الصهيوني على إيران”، معربا عن رفضه “مبررات وذرائع” ضرب طهران بسبب برنامجها النووي، ومؤكدا أن الهجوم عليها بسبب كونها “جزء أصيل من محور المقاومة وتقديمها الدعم للمقاومة الفلسطينية”.

وتجدد على لسان المحتجين مطلب “وقف وإسقاط التطبيع”. وقال الغفري بهذا الشأن: “نحن هنا لنجدد رفضنا القاطع استمرار التطبيع المغربي- الصهيوني وتعميقه”، خاتماً تصريحه أن “الجبهة المغربية مستمرة في التنديد بكل أشكال التطبيع ورفض العدوان الصهيوني، الذي يخطط لضرب كل من يسعى لمدّ يد العون للمقاومة في غزة”.

جدير بالتذكير أن الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع كانت من أولى الهيئات المدنية المغربية التي سارعت إلى “إدانة بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف السيادة الإيرانية، وأدى إلى استشهاد عدد من القادة العسكريين وعلماء الذرة، في جريمة دولية مدانة، تمّت بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية”. كما عبرت عن “تضامنها مع إيران الشقيقة وشعبها، وحقها في الدفاع عن سيادتها وسلامة شعبها”، وفق تعبير بيان سابق صدر الجمعة بعد “ضربة استباقية” شنتها تل أبيب ضد البرنامج النووي الإيراني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق سفينة "مادلين" تقترب من قطاع غزة
التالى «إيلاف للتطوير العمراني» تطلق مشروعها الجديد «KAWN» في قلب مدينة 6 أكتوبر