كشف الكاتب الصحفي محمود سعد الدين، رئيس تحرير موقع بصراحة الإخباري، في لقاء ببرنامج «آخر النهار»، المذاع على قناة «النهار»، ويقدمه الإعلامي تامر أمين، عن مفاجأة مدوية وجديدة فيما حدث في أزمة سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي.
وقال سعد الدين، إنه بعد واقعة وفاة الدكتور أحمد الدجوي حفيد الدكتورة نوال الدجوي، حتي الآن لم تقرر النيابة العامة رأيها في هذه القضية الغامضة، مشيرًا إلي أن هذا الأمر ينتهي من خلال حل الخلافات العائلية بين الأسرتين أو الأحفاد، بالإضافة إلي تنازل الدكتور نوال الدجوي عن اتهامات السراقة، لافتا أن هناك معلومة وهي ليست البلاغ الوحيد ويوجد أكثر من 22 بلاغ واضح، والتي تكون قضايا جنائية وقضايا مالية وأيضا هناك قضايا لها علاقة بالأسرة والحجر عليها.

وأكد سعد أن هذا التنازل قد يفتح الباب الأساسي في هذه القضية، حيث خرجت حفيدة الدكتور نوال الدجوي ابنة الدكتور الراحل أحمد الدجوي، وكتبت منشور عبر منصات السوشيال ميديا، قالت فيه "ليه الموبايلات واللاب توب بتوع بابا بس اللي اتسرقوا من البيت وسابوا موبايلي؟".
وشدد الكاتب الصحفي محمود سعد على أنه من الواضح أن السؤال يخرج من صلب القضية، ابنة أحمد شريف الدجوي، بالإضافة إلي أن الدكتورة نوال الدجوي حتي وقتنا هذا لم تتصل بحفيدتها حتي تعزيها في وفاة والدها، متسائلا:" ما معني ذلك على الرغم من مرور أكثر من 30 يوم على رحيل الدكتور أحمد الدجوي، وهو ما يؤكد أن الدكتورة نوال الدجوي ليس لديها علم بوفاة ابنها حتي الآن".

في ذات السياق، قال الكاتب الصحفي سامي عبدالراضي، رئيس تحرير تليجراف مصر، إن النيابة العامة أكدت الدكتور أحمد الدجوي ليس لديه أي طرف أو علاقة بسراقة المصوغات، موضحًا أنه التقى بأحد الأشخاص المقربين من أحمد الدجوي مؤخرًا، ووصفه بأحد الشخصيات المحترمة.