نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة ظهر اليوم الجلسة البحثية الأولى ضمن فعاليات مؤتمر EGICA2 2025 تحت عنوان "دراسات تحليلية من المستوى الثاني حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام"، وخلال فعاليات الجلسة أكدت أ.د. نشوى عقل، رئيس الجلسة البحثية، ووكيلة كلية الإعلام جامعة القاهرة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، في أولى الجلسات البحثية، لملتقى المستجدات البحثية الثاني أن الأبحاث المقدمة تلقي الضوء على أبعاد التحول الرقمي، وتلقي الضوء على الفرص الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي.
وبدأت الجلسة بتقديم الدكتورة أمل جمال، المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، ورقة بحثية بعنوان (اتجاهات الدراسات العلمية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الجمهور وتوجيه المحتوى الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي)، تتناول الاتجاهات البحثية الحديثة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الجمهور، ودراسة سلوكه، وتوجيه المحتوى الإعلامي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما تهدف الدراسة إلى رصد وتحليل هذه الاتجاهات، ومقارنة النتائج بين الدراسات العربية والاجنبية، وتقديم رؤية مستقبلية في هذا المجال المتطور.
و وجهت أ. د. منى مجدي، محاور الجلسة البحثية الأولى، الشكر لكل الباحثين المشاركين في المؤتمر، وأكدت استفادتها من جميع الاوراق البحثية، وأضافت ان التعقيبات هي للاستفادة ورفع كفاءة الاوراق البحثية، وأكدت أن الباحثة بذلت مجهود كبير في بحثها، وأوضحت بعض النقاط المتعلقة بالورقة البحثية التي تحتاج إلى تطوير، كأهمية استخدام علامات الترقيم، والمراجعة اللغوية، كما علقت " مجدي " على شمول البحث لأكثر من جانب مما قد يؤدي لتشتت الباحثة.
كما قدمت الدكتورة رحاب عبد المعز عبد الله، المدرس بقسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، بالمشاركة مع سحر عبد الكافي الشحات، قسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، ورقة بحثية بعنوان "تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسويق المحتوى: دراسة تحليلية من المستوى الثاني".
وأعقبت الدكتورة منى مجدي، أن هذه محاولة جادة وطموحة للباحثتين، لوضع نموذج نظري، وعلقت على بعض النقاط التي تحتاج إلى تطوير، كأهمية استخدام علامات الترقيم، ووجوب عرض المشكلة البحثية بوضوح، وتوضيح أهمية البحث النظرية والتطبيقية، والتعليق على العينة الزمنية بأنها يجب أن تكون من بداية ٢٠٢١، وليس ٢٠١٥، ونوهت أن العينة المتاحة تستخدم في الدراسات الاستكشافية، وعلى الباحثة أن تستخدم العينة العمدية، وعليها مراجعة طريقة رصد المراجع.
كما قدمت الدكتورة رشدية ياسين، الحاصلة على دكتوراه في الإعلام، جامعة القاهرة، قسم العلاقات العامة والإعلان، ورقة بحثية بعنوان الاستخدام الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام - دراسة تحليلية من المستوى الثاني"، وأكدت على مجموعة من التوصيات كوجوب التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي بحذر شديد، مع عدم ذكر بيانات أو معلومات أو صور، وإنشاء هيئة وطنية للأمن السيبراني تعني بكافة جوانب الذكاء الاصطناعي، وإعداد برامج وتطبيقات وبناء أنظمة ذكاء اصطناعي، واستخدام مراكز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، ودعم البحوث في مجال الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بينا يخدم معاونة القائمين بالأعمال كل في تخصصه، تدريب العاملين في المراكز البحثية على كيفية الاستخدام الامن لوسائل التواصل الاجتماعي وكافة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد علقت أ.د منى مجدي، بأهمية وجود المشكلة البحثية والأهمية في الورقة البحثية، وأهمية ترقيم الصفحات، وأكدت أن على الباحث ألا يعد بما لا يستطيع تقديمه، وأن على الباحث الالتزام بما يضعه من أهداف، ويحققها في النتائج.
وهدفت الورقة البحثية المقدمة من هالة السيد، مدرس مساعد، بقسم العلاقات العامة والإعلان، كلية الإعلام جامعة القاهرة، بمشاركة لميس متولي النجار، المدرس المساعد، بقسم الصحافة، كلية الإعلام، جامعة القاهرة، إلى تحليل المداخل النظرية والنماذج الفكرية المرتبطة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي، ومسح الاتجاهات البحثية الحديثة في استخدام الذكاء الاصطناعي، وقد أكدت دكتورة منى مجدي على تميز الباحثيتن، وأشارت إلى بعض التعليقات التي تفيد في تطوير البحث.
و قدمت شيماء سيد صالح، باحثة دكتوراه بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، ورقة بحثية بعنوان" دور الذكاء الاصطناعي في توجيه التغطية الإعلامية للنزاعات الدولية دراسة تحليلية من المستوى الثاني لاستراتيجيات التحكم في المحتوى"، وقد هدفت الباحثة إلى تحليل الدور الذي يمارسه الإعلام والذكاء الاصطناعي في إنتاج وتوجيه المحتوى الإعلامي خلال النزاعات الدولية، مع التركيز على كيفية استخدامه في التضليل والتلاعب بالمعلومات.
وقد أكدت دكتورة منى مجدي، على أهمية تحري الدقة في تعريب المصطلحات الأجنبية، وعلى أهمية ذكر حدود البحث الزمنية والمكانية وحدود اللغة، وأضافت "لم اجد في أي دراسة مقدمة استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي في إجراء البحث "
واختتمت دكتورة ياسمين حشيش، مقرر الجلسة البحثية الأولى، الجلسة موضحة أهم ما تناولته، حيث أكدت تناول الجلسة لخمسة أبحاث ثرية، وأظهرت الدراسات تنوع المناهج والنظريات، وتمثلت ابرز التعليقات في عدم استعانة الدراسات العربية بأساليب التحليل التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وخلصت إلى ضرورة التزام الباحثين بما يتم ذكره من الأهداف، والالتزام بالمعايير اللغوية ومراعاة الترقيم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.