أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحد المواطنين حول حكم من ضحك في الصلاة دون قصد؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، إن الفقهاء، وبخاصة في المذهب الحنفي، فرقوا بين "الضحك" و"القهقهة" في الصلاة؛ فإذا ضحك المصلي ضحكًا خفيفًا بغير صوت، بطلت صلاته فقط، وعليه أن يعيدها، أما إذا قهقه — أي ضحك بصوت عالٍ ظاهر — فإن القهقهة لا تبطل الصلاة فقط، بل تبطل الوضوء أيضًا، ويجب عليه أن يتوضأ ويعيد الصلاة.
وأوضح أن ذلك يعود إلى أن الضحك الخفيف يُعد نوعًا من السهو أو غلبة النفس، أما القهقهة فهي خروج ظاهر عن هيئة الخشوع والتعظيم التي تليق بالموقف بين يدي الله، وكأن الإنسان قد انفصل تمامًا عن روح الصلاة ومعناها، ولذا شدد فقهاء الحنفية في هذا الأمر.
وأكد على أهمية تهيئة النفس والذهن قبل الدخول في الصلاة، لتكون صلة حقيقية بين العبد وربه، خالية من أي مؤثرات تخرج بالمصلي عن جوها الروحي والعبادي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.