يا ترى إيه اللي بيحصل في سوق المعادن، وليه الفضة والبلاتين فجأة دخلوا في الصورة بقوة، هل ممكن يبقوا هما كمان ملاذ آمن زي الدهب، ولا ايه القصة؟
انهاردة، مش بس الدهب هو اللي مولع في السوق، لأ ده كمان الفضة والبلاتين ارتفعت أسعارهم وبقوا حديث الناس في البورصات العالمية، وكل ده طبعا بسبب التوترات الجيوسياسية اللي مالية الدنيا من كل ناحية، وخاص بعد الضربات الإسرائيلية على إيران، ورد إيران بضرب إسرائيل.
ولأن الاقتصاد والسياسة وجهين لعملة واحدة، فأسعار المعادن قلبت الموازين في السوق وخليت المستثمرين يدوروا على أي ملاذ آمن بعيد عن الأزمات.
وفي أسابيع قليلة، الفضة وصلت لأعلى مستوى ليها من سنة 2012، وكمان البلاتين كسر حاجز كبير من سنة 2022، وده بياكد إن في تحول كبير في السوق.
ومن هنا مقدر نقول، إن بقى في اهتمام متزايد من المستثمرين بالفضة والبلاتين، مش بس علشان الأمان لأ ده كمان لأنهم بقى ليهم استخدامات صناعية مهمة، يعني مثلا الفضة بتدخل في الألواح الشمسية وحاجات تكنولوجية كتيرة بقت نحل اهتمام العالم دلوقتي.
أما البلاتين، فبيستفيد من تعافي الاقتصاد الصيني وزيادة الطلب في صناعات زي السيارات، وكمان دلوقتي في نقص واضح في المعروض، وده بيضغط على السوق وبيدفع الأسعار للارتفاع.
مش بس كده،حتى صناديق الاستثمار العالمية ابتدت تزود من حيازتها للفضة، وذه معناه إن فيه توجه عام بأن المعادن داخلين بقوة في المشهد الاقتصادي، عشان كده بيزيد الطلبة على الفضة والبلاتين اليومين دوم.
وحاليا، ومع توقعات إن الفايدة في أمريكا تفضل ثابتة أو حتى تقل، فده بيدعم أي أصل مش بيحقق عائد مباشر زي الفضة والبلاتين، زيهم زي الدهب بالظبط، ومتوقع جدا إن اسعارهم ترتفع عالميا مع نهاية 2025.
أما عندنا في مصر، فلحد دلوقتي مفيش حركة كبيرة في الفضة والبلاتين زي الدهب، لكن لو الاتجاه العالمي استمر، فطبيعي جدا إن الأسعار تبدأ تتحرك.
والخلاصة، لو أنت مستثمر أو حتى عايز تحافظ على قيمة فلوسك، حاول تتحوظ بالفضة والبلاتين، خاصة في الوقت اللي بيكون فبه الدهب غالي أوي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.