قامت إسرائيل يوم 13 يونيو صباحًا بتنفيذ حملة جوية كبيرة النطاق باسم "عملية الأسد الصاعد" وتم استهداف ما يزيد عن 100 موقع استراتيجي في إيران، من بينها العديد من المنشآت النووية ومواقع الدفاع الجوي، ومصالح حرس الثورة، وقُتل إثر هذا الهجوم عدة مسؤولين كبار مثل قادة الحرس الثوري وقادة نوويين.
وفي نفس اليوم مساءً، قامت إيران بالرد على إسرائيل، وذلك بإطلاق 150 صاروخًا باليستيًا، و100 طائرة بلا طيار في عملية أُطلق عليها "الوعد الصادق"، واستهدفت فيها إسرائيل، وأسفرت عن سقوط 90 جريحًا فقط في إسرائيل، بينما تم إسقاط الغالبية العظمى من الهجمات.
وقد تسبب ذلك التصعيد في الانزعاج العالمي الكبير، مع مخاوف من زيادة الصراع وامتداده ليشمل جماعات مسلحة توالي إيران، مثل حزب الله والحوثيين، مما هدد بتحريك أسعار النفط بالصعود وتهديدها.
كما لعبت الولايات المتحدة دورًا دفاعيًا كبيرًا، إذ قامت بدعم إسرائيل في اعتراض الصواريخ الإيرانية، وحشدت العديد من القوات بالمنطقة تحسبًا لحدوث أي تطورات إضافية، وفي المقابل قامت طهران بتأخير الحوار النووي مع واشنطن، ووصفت التفاوض بعد الهجوم بأنه دون جدوى.
يرى بعض المحللين أن الخطوة التي اتخذتها إسرائيل كان الهدف منها تعطيل البرنامج النووي الإيراني، إلا أنها تقوي التيارات المتشددة في البلاد، وقد وُصِفت في التقارير بأنها أكبر هجوم مماثل منذ الحرب العراقية الإيرانية في الثمانينيات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.