في تطور خطير على الساحة الإقليمية، فقدت إيران اثنين من كبار ضباطها العسكريين في هجوم إسرائيلي مباشر استهدف مواقع داخل أراضيها، وفقًا لما بثه التلفزيون الإيراني.
وأكدت المصادر أن العميد غلام رضا محرابي، الذي كان يشغل موقعًا حساسًا في جهاز الاستخبارات التابع لهيئة الأركان، لقي مصرعه خلال هذا التصعيد العسكري.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة أنباء "فارس" عن أحد المصادر المطلعة، أن المواجهة الراهنة مع إسرائيل لن تبقى محدودة، بل يُتوقع لها أن تتصاعد لتشمل أراضي واقعة تحت السيطرة الإسرائيلية.
بالإضافة إلى قواعد أمريكية في المنطقة، وأضاف المصدر أن الرد الإيراني سيكون شاملاً وقويًا، ولن تمر الاعتداءات دون حساب.
وشدد القادة العسكريون في طهران على أن ما جرى الليلة الماضية لم يكن سوى بداية، وأن العمليات المقبلة ستحمل طابعًا أكثر حدة، وقد تُحدث آثارًا موجعة في صفوف الطرف المعتدي.
وجاء هذا الرد الإيراني عبر سلسلة من الضربات، بلغ عددها خمس، استهدفت منشآت عسكرية داخل إسرائيل، في أعقاب عمليات إسرائيلية سابقة نُفذت داخل إيران وأدت إلى مقتل شخصيات بارزة.
على الجانب الآخر، حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من موجة تصعيد جديدة، مؤكدًا استعداد بلاده التام للرد على أي هجوم.
وأعلنت السلطات الإسرائيلية حالة الطوارئ، وأصدرت تعليمات صارمة للسكان بضرورة البقاء في الملاجئ لحين زوال الخطر.
وبحسب أجهزة الإسعاف في إسرائيل، فقد أسفرت الهجمات عن مقتل ثلاثة أشخاص، فيما تجاوز عدد الجرحى المئة والسبعين، إلى جانب وقوع أضرار مادية في العديد من المباني، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
وفي تطور غير مسبوق، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن مقاتلات إسرائيلية وصلت حتى سماء العاصمة الإيرانية طهران، في تحرك جوي بعيد المدى، حيث تم تنفيذ هجمات على أنظمة دفاعية في محيط المدينة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.