أعلن السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إرافاني، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على إيران أسفرت عن سقوط 78 قتيلًا وأكثر من 320 مصابًا، في موجة عنف تزداد اشتعالًا بين الطرفين.
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع انطلاق المرحلة الثانية من الهجمات الإيرانية، والتي أطلقت عليها طهران اسم "الوعد الصادق"، واستهدفت خلالها مواقع استراتيجية داخل إسرائيل. ومن بين الأهداف التي تعرضت للقصف: مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، منطقة دان جوش، شفيلا غرب القدس، وصحراء النقب قرب مفاعل ديمونة النووي.
الرد الإيراني جاء عقب ضربة إسرائيلية مباغتة نُفذت فجر الجمعة، أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، ورئيس أركان القوات المسلحة محمد باقري.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه هجمات واسعة على مواقع تابعة لسلاح الجو الإيراني في مدينتي همدان وتبريز، إلى جانب استهداف منشأة نووية بمدينة أصفهان. تزامن ذلك مع أنباء عن اندلاع حريق كبير في مطار مهرآباد بالعاصمة طهران.
وسائل إعلام إيرانية أفادت بأن طهران أطلقت نحو 200 صاروخ في الضربة الأولى، فيما ارتفع العدد في المرحلة الثانية إلى حوالي 1800 صاروخ، في هجوم غير مسبوق استهدف عمق دولة الاحتلال الإسرائيلي.
التصعيد المتبادل أثار قلقًا إقليميًا ودوليًا، وسط تحذيرات من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، في ظل استمرار الضربات العسكرية المتبادلة وتصاعد أعداد الضحايا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.