قد لا تكون المواجهة الرسمية قد بدأت بعد، لكن الاستعدادات جارية على قدم وساق، والتحضيرات داخل معسكر الأهلي تُنذر بأن هناك خطة مختلفة تمامًا يُعدّها خوسيه ريفيرو، المدير الفني للنادي الأهلي، من أجل مواجهة عالمية استثنائية.
ووسط التكتم المعتاد، بدأت بعض الملامح في الظهور، وكأن ريفيرو يريد أن يضرب ضربته الفنية قبل أن تُطلق صافرة البداية، عبر الاستعداد الجيد ومباغتة الخصم من اللحظة الأولى.
المدير الفني الإسباني بدأ يُظهر اهتمامًا متزايدًا بفلسفة الاستحواذ والتحكم في إيقاع اللعب، لكن ليس على طريقة “التيكي تاكا” البطيئة، بل بتمريرات سريعة وتحولات منظمة.
في تدريبات الأيام الأخيرة، ركّز ريفيرو على التحضير من العمق والانتشار العرضي، مع وجود تعليمات واضحة بضرورة الحفاظ على كثافة عددية في وسط الملعب للسيطرة على مفاتيح لعب إنتر ميامي، وعلى رأسهم ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس.
أحد المفاجآت المحتملة هي الدفع بحمدي فتحي في دور مزدوج بين مركز 6 و8، إلى جانب مروان عطية الذي سوف يؤمن معه الجانب الدفاعي، مع ترك إمام عاشور يتقدم بحرية أمامهم، بحيث يتحول لعنصر هجومي انطلاقًا من العمق، مع الحفاظ على الغطاء الدفاعي حال فقدان الكرة.
في الجبهة اليسرى، ظهر اسم مصطفى العش كخيار قوي لشغل مركز الظهير الأيسر، بفضل قدراته الدفاعية والبدنية، بينما أبدى ريفيرو رغبة في الدفع بعناصر هجومية سريعة في الخط الأمامي، مثل وسام أبو علي، وتريزيجيه، وطاهر محمد طاهر، لمواجهة سرعة دفاع ميامي والضغط المبكر عليهم.
ويسعى النادي الأهلي إلى السيطرة والإجادة وأن يفوز على الفريق الأمريكي في مستهل مشوار الطرفين في بطولة كأس العالم للأندية، من أجل مواصلة العروض المتميزة، وألا تكون المشاركة من وازع التمثيل المشرف بدون تحقيق الفوز.
شاركها
شاهد أيضاً
يسعى النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، لتدعيم صفوفه خلال الفترة الحالية، عقب بطولة كأس العالم …
اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها