حيل من البيت للمذاكرة بتركيز مع اقتراب موسم الامتحانات يزداد شعور الطلاب بالتوتر والقلق وهو أمر طبيعي لكن يمكن التغلب عليه بسهولة عبر تهيئة الأجواء المحيطة، فالبيئة الدراسية تؤثر بشكل مباشر على قدرتنا على الاستيعاب والتركيز، ولحسن الحظ فإن توفير بيئة مناسبة للمذاكرة في المنزل ليس أمرًا صعبًا بل يتطلب بعض الخطوات البسيطة التي تصنع فارقًا كبيرًا في تحصيلك الدراسي واستقرارك النفسي.
حيل من البيت للمذاكرة بتركيز مذاكرة مركزة بعيدًا عن المشتتات
إن الخطوة الأولى نحو التركيز العميق هي تخصيص ركن هادئ للدراسة فقط فهذا الإجراء يبني ارتباطًا ذهنيًا بين هذا المكان والتعلم مما يجعل عقلك يدخل في وضع الاستعداد للمذاكرة بمجرد الجلوس فيه، ويعتبر الهاتف المحمول العدو الأكبر للتركيز لذا اجعل من إغلاقه أو وضعه في غرفة أخرى طقسًا أساسيًا قبل كل جلسة دراسية وستشعر بالحرية الذهنية التي يمنحها لك هذا القرار البسيط.
الإضاءة المثالية لعينيك وعقلك
للضوء تأثير سحري على حالتنا المزاجية والنفسية لذا حاول أن تضع مكتبك بالقرب من نافذة تسمح بدخول الضوء الطبيعي فهو يمنح الدفء والحيوية ويساعد على الدراسة لفترات أطول دون الشعور بالملل، أما في المساء فاحرص على وجود إضاءة صناعية جيدة وموجهة بشكل صحيح لتجنب إجهاد العين، يمكنك وضع المصباح خلفك عند القراءة بحيث يسقط الضوء فوق كتفك مباشرة على الكتاب.
جلستك المريحة مفتاح تركيزك
قد لا تدرك ذلك ولكن طريقة جلوسك تؤثر على قدرتك على التركيز بشكل هائل لذا اختر كرسيًا مريحًا يدعم ظهرك ويساعدك على الجلوس بوضعية صحيحة، حاول أن تكون قدماك مسطحتين على الأرض وركبتاك بزاوية قائمة فهذه الوضعية لا تحافظ على سلامة جسدك فحسب بل تحسن مزاجك وتزيد من قدرتك على استيعاب الدروس بكفاءة وسهولة.
السيطرة على الضوضاء المحيطة
يفضل بعض الطلاب الاستماع للموسيقى أثناء المذاكرة ولكن الأغاني التي تحتوي على كلمات قد تسرق تركيزك دون أن تشعر، فإذا كنت بحاجة إلى خلفية صوتية جرب الاستماع للموسيقى الكلاسيكية أو أصوات الطبيعة كالمطر أو أمواج البحر فهي تمنحك نفس التأثير المهدئ دون أن تشتت انتباهك عن المعلومات التي تدرسها.
