" title="YouTube video player" width="560">
وأكد، فى مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنسانى والسياسى مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أى طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها فى سياقات غير إنسانية.
وأضاف جراد: «بالقدر الذى لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهى كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا فى دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر فى مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية فى مواجهة التحديات التى تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسى أو الإساءة المتعمدة.