أخبار عاجلة

زاهي حواس يكشف سبب تراجع إلهام شاهين عن تجسيد شخصية "حتشبسوت"

زاهي حواس يكشف سبب تراجع إلهام شاهين عن تجسيد شخصية "حتشبسوت"
زاهي حواس يكشف سبب تراجع إلهام شاهين عن تجسيد شخصية "حتشبسوت"

كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، عن موقف طريف جمعه بالفنانة إلهام شاهين، التي كانت تحلم بتقديم شخصية الملكة "حتشبسوت" في عمل فني. 

إلهام شاهين وحتشبسوت 

وأوضح "حواس" في حواره ببرنامج "مراسي" المذاع على فضائية "النهار"، مساء الخميس، أن الفنانة الكبيرة كانت تأمل في تجسيد الملكة القوية، لكن اكتشافًا علميًا غير متوقع غيّر خططها.

وقال "أجرينا فحصًا بالأشعة المقطعية على مومياء الملكة حتشبسوت، واكتشفنا أنها كانت بدينة، وهو ما جعل الفنانة تتراجع عن الفكرة احترامًا للدقة التاريخية". وأشار إلى أنه لم يكن هناك أي مشروع سينمائي قيد التنفيذ آنذاك، بل كان مجرد حلم فني لدى شاهين.

تفاصيل مثيرة

وتطرق إلى الحديث عن الملك رمسيس الثالث، الذي وصفه بأنه خاض معارك بحرية ضخمة في بداية حكمه، لكنه في نهايته انغمس في حياة الترف والملذات، وفقًا لما وثقته النقوش في معبد مدينة هابو، والتي تُظهره وهو يحتسي الخمر ويستمع إلى الغناء.

وأضاف أن الملك كان قد عيّن ابنه رمسيس الرابع وريثًا للعرش، إلا أن زوجته الثانية، الملكة تيا، اعترضت، معتبرة أن ابنها أحق بالحكم، لتقود بذلك مؤامرة عرفت تاريخيًا باسم "مؤامرة الحريم".

وأوضح أن تفاصيل هذه المؤامرة وردت في بردية فرعونية قديمة، لكن النهاية ظلت غامضة حتى كشفت فحوصات حديثة بالأشعة المقطعية عن تعرض رمسيس الثالث للقتل بطعنة سكين حادة من الخلف، إلى جانب إصابات قاتلة في الساقين.

زاهي وأساتذته 

وأكد أنه لا يحب المبالغة في الحديث عن نفسه، وقال: "أنا إنسان عادي وبسيط، متخصص في علم الآثار، وخصوصًا الأهرامات، لا أكثر". ولفت إلى أن مؤلفاته في مجال الآثار والسياحة تُعد جزءً من مسيرته الأكاديمية فقط.

وكشف أن لا أحد من أبنائه أو أفراد أسرته يعمل في مجال الآثار، قائلًا: "مجالات دراستهم وأعمالهم تختلف تمامًا عن تخصصي"، وأضاف أن الأشخاص الأقرب إلى قلبه هم أساتذته الذين كان لهم الدور الأكبر في تشكيل شخصيته العلمية والإنسانية، مؤكدًا: "الفضل فيما وصلت إليه يعود إلى من علّموني".

المعلمون لا الأضواء

واختتم الدكتور زاهي حواس حديثه، بالإشارة إلى أن ما يترك الأثر الحقيقي في الحياة ليس الشهرة أو الأضواء، بل البصمة التي يضعها المعلمون في تلاميذهم، مؤكدًا أن هؤلاء هم من صنعوا شخصيته وساهموا في إنجازاته المهنية.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد 8 يونيو 2025 في الأسواق المصرية
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية