ماجدة عروس الصالحية، التي ظهرت في مقطع فيديو وهي تبكي خلال حفل زفافها على محمد، وهو شاب من ذوي الإعاقة ويعاني من متلازمة داون، أوضحت أنها لم تكن تبكي بسبب رفضها الزواج منه. السبب وراء بكائها كان رغبتها في التقاط صور خاصة بالفرح، لكنها فوجئت بإغلاق مكان التصوير، مما أثار حزنها.
تصريحات ماجدة عروس الصالحية
وأوضحت ماجدة عروس الصالحية أنها لم تُجبر إطلاقًا على الزواج من محمد، مشيرة إلى أن خطبتهما استمرت نحو 8 أشهر قبل الزفاف، وأنها تجد زوجها شخصًا طيبًا ومحبًا.
كما أكدت ماجدة عروس الصالحية أن ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة فيسبوك، حول إجبارها على هذا الزواج عارٍ تمامًا من الصحة. وأوضحت أنها مقتنعة تمامًا بزوجها محمد، ولا تفكر في غيره.
بلاغ من المجلس القومي للطفولة
على صعيد آخر، قررت النيابة العامة في شمال الشرقية التعجيل بتحريات المباحث للتأكد من السن القانوني للعروس، بعدما ورد بلاغ من المجلس القومي للطفولة والأمومة يطلب التحقيق في مقطع الفيديو المتداول الذي يظهر فيه العروس بحالة من الحزن أثناء زفافها. يهدف البلاغ إلى التأكد مما إذا كانت العروس قاصرة.
وقد أثار الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته بضع ثوانٍ، جدلًا واسعًا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. اعتبر البعض أن العروس لم تصل بعد إلى السن القانوني للزواج، مطالبين باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الأمر.
أحدث المقطع القصير، الذي لا تتجاوز مدته بضع ثوانٍ، جدلاً واسعًا وتفاعلاً كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعدما رأى بعض المتابعين أن سن العروس قد يكون أقل من السن القانوني المسموح به للزواج. أثار ذلك موجة من الدعوات لإجراء تحقيق رسمي ومراجعة المستندات القانونية المتعلقة بالزواج. وبينما أبدى البعض تضامنهم ودعمهم لزواج العروسين، عبّر آخرون عن قلقهم حيال مدى احترام الإجراءات الرسمية المتبعة في مثل هذه الحالات، مع مطالبة العديد بمحاسبة أي جهة في حالة ثبوت حدوث تجاوزات.
