مدينة رفح الجديدة في شمال سيناء، وهي المشروع التنموي الطموح الذي أطلقته الحكومة المصرية، وتهدف هذه المدينة إلى تفعيل الرؤية الشاملة لإحياء أرض سيناء وتوفير حياة كريمة لأهلها، وتُظهر اللقطات جمال الوحدات السكنية وتكامل الخدمات، حيث بدأت أحياء المدينة في استقبال سكان سيناء وتقديم خدماتها السكنية وغير السكنية لهم.
مدينة رفح الجديدة: أبعاد استراتيجية ومساحة شاسعة
تتجاوز مساحة مدينة رفح الجديدة 535 فدانًا على الحدود الشرقية لمصر، مما يجعلها مشروعًا تنمويًا فريدًا من نوعه في شمال سيناء.
هدية الحكومة: تسهيلات وتسليم الوحدات
تعكس المدينة التزام الحكومة تجاه أهالي سيناء؛ فقد جرى تسليم عقود الوحدات السكنية لعدد من المستفيدين، مع فتح باب الحجز للمرحلة الثانية من الوحدات.
سكن متكامل وخدمات عصرية تليق بسكانها
تضم رفح الجديدة 272 عمارة سكنية، بإجمالي يتجاوز 4352 وحدة مصممة بأحدث المواصفات لتناسب احتياجات سكان رفح. خُصصت المرحلة الأولى (484 وحدة) بشكل حصري لأبناء رفح، مع تقديم خصم بنسبة 55% على قيمة الوحدات بقرار من القيادة السياسية، تقديرًا لدورهم وجهودهم.
لا تقتصر المدينة على توفير السكن فحسب، بل هي مجتمع متكامل يضم:
- مدارس جاهزة لاستقبال 12 ألف طالب.
- مساجد عاملة بكفاءة.
- مراكز شبابية لخدمة الأنشطة الترفيهية والرياضية.
- مرافق حكومية لتقديم الخدمات اليومية للسكان.
- محطات مياه وصرف صحي تعمل بكفاءة عالية.
- مكتب بريد تم افتتاحه، مع التخطيط لافتتاح سوق مركزي قريبًا.
تسهيلات التسكين واستقبال يملؤه الفرح
تجري عملية التسكين بسلاسة ويسر، حيث وفرت المحافظة أتوبيسات مجانية لنقل المستفيدين من العريش إلى رفح الجديدة. كما أُتيحت للمستفيدين فرصة معاينة وحداتهم قبل الاستلام النهائي، لضمان رضاهم التام.
استقبل السكان مدينتهم الجديدة بفرحة عارمة، واعتبروها "بداية جديدة تحمل الأمل والاستقرار". وصفها أحد المستفيدين بأنها "خطوة نحو مستقبل أفضل"، بينما أشاد آخر بجودة الوحدات والخدمات المتوفرة.
رفح الجديدة: نموذج للتنمية والأمان على الحدود
تُجسد رفح الجديدة التزام الدولة المصرية بتطوير سيناء وتعزيز الأمان فيها. إنها ليست مجرد مدينة عمرانية، بل نموذج حديث يعيد رسم ملامح الحياة على الحدود الشرقية، ويوفر بيئة متكاملة تجعل الاستقرار خيارًا جذابًا ومستدامًا للسكان.



