هبوط جديد.. إيه اللي بيحصل للدولار؟.. مصير غامض للعملة الخضراء

يا ترى إيه اللي بيحصل للدولار أهم عملة في العالم، إيه هي أسباب ترنحه أو تعثره في الفترة الأخيرة؟، وهل الموضوع مقصود من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولا لأ؟، وإيه هو الهدف من إضعاف الدولار، وهل ممكن يكون فرصة لإعادة انتعاش الجنيه المصري؟.. 

في الأيام الأخيرة، الدولار الأمريكي  بدأ فعليا يضعف قدام  العملات التانبة خاصة الين الياباني واليورو الأوروبي، وكان في أسباب كتيرة ورا تراجع أو ترنج الدولار، واللي بالتأكيد كلها أثرت على الاقتصاد العالمي كله.

ونقدر نقول، إن من أسباب تعثر الدولار في الأيام اللي فات، هي إعلان أمريكا لتقرير الوظائف، واللي بيكون مؤشر مهم لحالة الاقتصاد الأمريكي، عشان كده التقرير كان  فيه شوية أرقام كويسة خلت الدولار يتحسن شوية في ساعتها، لكن التأثير ده ماستمرش.

وبعد التقرير ده بساعات، الدولار رجع ينخفض تاني، وده فسره الخبراء في أمريكا، بأن المستثمرين خايفين من تقلبات الأسواق، خاصة بعد ما ترامب بعت 3 من مساعدينه للندن عشان يعملوا محادثات تجارية مع الصين، وبالتالي تبدأ تحصل انفراجة جديدة للعملة الخضرا.

وعشان أمريكا والصين هما أكبر اقتصادين في العالم، وأي مشاكل ممكن تحصل بينهم هتولع الدنيا وكمان هتضرب الدولار في مقتل، فبالتالي أمريكا حريصة على مد ايدها للصلح عشان تتجنب سيناريو حرب الرسوم الجمركية اللي حصل قبل كده، واللي اتسبب في أكبر أزمة في تاريخ الدولار والاقتصاد الأمريكي.

وطبعا كل ده بيدي رسايل مهمة للمستثمرين خاصة المستثمرين في أدوات الدين في أمريكا، واللي بيقتنصوا فرصة ارتفاع الدولار عشان يحققوا أكبر مكاسب، ولكن كل المؤشرات دلوقتي رايحة على هبوط جديد للعملة الأمريكية في ظل استمرار التوتر مع الصين.

وحاليا، لغة الأرقام بتقول إن الدولار نزل 6 عملات رئيسية بحوالي 0.07%، وكمان عوائد السندات الأميركية اللي كانت عاملة قفزة، رجعت تنزل تاني، وده مش في صالح الدولار.

عشان كده، كل العيون دلوقتي على لندن عشان تشوف أمريكا إزاي هتحسم الخلافات الاقتصادية مع الصين، وبالتالي يقدر المستثمرين يشوفوا هيوزعوا فلوسهم فين.

ولكن نقدر نقول في النهاية، إن كل المؤشرات بتقول إن الدولار مش في أحسن حالاته، وممكن يكمل في حالة التراجع ذي لو المحادثات بين أمريكا والصين ما طلعتش بنتيجة كويسة.