وسط حالة من الحزن العميق، اصطحبت أسرة الشاب محمود صلاح، ضحية عاصفة الإسكندرية، جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العمود بمنطقة كرموز، عقب أداء صلاة الجنازة عليه في مسجد العمري، بحضور عدد من أصدقائه وأقاربه ومحبيه.
وشهدت مراسم الجنازة حضور الدكتور محمد فؤاد، مستشار محافظ الإسكندرية والمتحدث الرسمي باسم المحافظة، نيابة عن الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، الذي كلفه بنقل التعازي ومتابعة تفاصيل الحادث.
وكان محمود قد أُصيب بإصابة بالغة جراء موجة الطقس العنيفة التي ضربت الإسكندرية مؤخرًا، وتم نقله إلى أحد المستشفيات في محاولة لإنقاذه. ورغم تدخل الأطباء بشكل عاجل، ظلت حالته غير مستقرة، وكان من المخطط نقله إلى مستشفى آخر صباح اليوم لاستكمال العلاج، وتم تجهيز سيارة إسعاف بالفعل.
إلا أن تدهورًا مفاجئًا في حالته الصحية نتيجة هبوط حاد في ضغط الدم حال دون نقله، حيث خشي الفريق الطبي أن يؤدي النقل إلى تفاقم حالته. ورغم جميع المحاولات الطبية، توفي محمود صباح اليوم داخل المستشفى.
وخلّف رحيله صدمة كبيرة بين أهله وأصدقائه، خاصة أنه كان أبًا لطفل رضيع لم يتجاوز عمره ستة أشهر، ما أضفى على لحظات الوداع ألمًا مضاعفًا، وتحوّلت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء مفتوح يرثي الشاب الراحل ويدعو لأسرته بالصبر والثبات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.