أخبار عاجلة

الجزارون يستأنفون العمل في طنجة

الجزارون يستأنفون العمل في طنجة
الجزارون يستأنفون العمل في طنجة

مشهد لم يتعود عليه المغاربة في السنوات الماضية، إذ لم تمضِ إلا ثلاثة أيام على عيد الأضحى المبارك حتى استأنف الكثير من الجزارين العمل وعادوا لعرض خدماتهم بعدما كانوا في السنوات الماضية لا يفتحون محلاتهم إلا بعد مرور 3 أسابيع أو شهر كامل على عيد النحر.

غير أن هذه السنة، مع تفاعل المغاربة الإيجابي والواسع مع الإهابة الملكية بعدم نحر الأضحية نظرا للظرفية التي تعيشها البلاد ووضعية القطيع الوطني، سارعت محلات الجزارة إلى فتح أبوابها في ظرف قياسي وجيز.

يقول مصطفى، وهو جزار بأحد المحلات وسط مدينة طنجة: “هذه السنة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. عادة كنا نستأنف العمل بعد شهر أو أسبوعين على أقل تقدير، لكن هذا العام عدنا بعد 3 أيام فقط”.

وأضاف الجزار ذاته، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية وهو يهم بمراجعة أوراق كان منهمكا في جمع الأرقام المسجلة عليها: “بدأنا مبكرا هذا العام لأن غالبية السكان لم ينحروا الأضحية واكتفوا بشراء كميات من اللحم فقط”، وتابع موضحا للجريدة: “اليوم ستعود المجزرة العمومية للعمل، ويتوقع أن تعود العجلة للدوران مرة أخرى بعد توقف قصير ربما لم يسجل من قبل”، مؤكدا أن الحركة ستعود بشكل تدريجي.

وبخصوص السعر المرتقب لبيع اللحم بعد استئناف العمل أكد المهني نفسه أنه “لم يعرف أي تغيير وسيحافظ على الرقم الذي كان عليه قبل العيد”، مؤكدا أنه يعرض لحم العجل للبيع مقابل 120 درهما للكيلوغرام.

وزاد المتحدث موضحا: “الأسعار ستحافظ على ارتفاعها، ولا نعرف ماذا تخبئ الأيام المقبلة”، مشيرا إلى أن تراجع أسعار اللحوم في الأيام المقبلة يبقى “أمرا مستبعدا”، بحسبه.

وفي الصدد ذاته أفادت مصادر مسؤولة بجماعة طنجة بأن المجزرة الجماعية بالمدينة استأنفت عملها منذ أمس، حيث جرى ذبح حوالي 30 عجلا، بالإضافة إلى 100 خروف، مؤكدة أن الوتيرة ستعرف نموا مطردا مع مرور الأيام.

وكانت مصادر مهنية تحدثت إلى جريدة هسبريس الإلكترونية في مواكبتها لسوق اللحوم الحمراء وحركيته قبل العيد عبرت عن تخوفها من تأثره بتداعيات الإقبال الكبير، الذي أدى إلى رفع أسعارها بشكل كبير، الأمر الذي يمكن أن يستمر ما بعد العيد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق استنزاف الفرشة المائية بـ "جماعات العطش" يستنفر المصالح المختصة
التالى تونبرغ: إسرائيل خطفتنا بالمياه الدولية