أخبار عاجلة
نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 جميع المحافظات -

مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: 10 مخاطر يمثلها تنظيم الإخوان الإرهابي

مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: 10 مخاطر يمثلها تنظيم الإخوان الإرهابي
مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: 10 مخاطر يمثلها تنظيم الإخوان الإرهابي

سلطت دراسة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة أمريكية غير ربحية تأسست عام 2001 ومقرها واشنطن العاصمة، الضوء على 10 مخاطر رئيسية يمثلها تنظيم الإخوان الإرهابي سواء في الشرق الأوسط أو في حاضنته الغربية المعاصرة، مؤكدة تأثيره المتعدد الأوجه على الأمن القومي والسياسة الخارجية.

ويُعتبر تنظيم الإخوان، التي تأسس عام 1928، حركة إسلامية عابرة للحدود تهدف إلى إعادة تشكيل المجتمع والحكومة وفقًا لتصورات أعضاء التنظيم، وأصبح التنظيم مؤثرًا بسرعة في أوساط الفقراء من خلال توفير خدمات تعليمية وصحية، إلى جانب نشر أفكار مغلوطة عن المجتمع تصل إلى تكفير أفراده وتكفير السلطات.

وبحلول منتصف القرن العشرين، أقام التنظيم فروعًا وكيانات تابعة لها في جميع أنحاء العالم العربي. ورغم أنه لا يعمل رسميًا كحزب سياسي أو منظمة دولية، فقد شكل التنظيم المجتمعات المسلمة في العالم الإسلامي وخارجه من خلال الاقتران بين أيديولوجيته الصارمة وقدر من المرونة التكتيكية.

1. ممارسة العنف والإرهاب
وأكدت الدراسة أنه في بعض السياقات، مارس التنظيم العنف والإرهاب، وفي سياقات أخرى، شارك في العملية السياسية لنسفها من الداخل، وتنافس في الانتخابات، على الرغم من ذلك يظل التزام الإخوان بالحكم الديمقراطي مشكوكًا فيه.

2. التوجه نحو التطرف والعنف: إرث سيد قطب
ساهم سيد قطب، أحد أبرز منظّري تنظيم الإخوان، في تحويل مسار الجماعة نحو اتجاه أكثر راديكالية وعنفًا. فكتاباته، التي لا تزال تُعتبر أساسًا في أدبيات الإخوان، تدعو إلى الجهاد الثوري لإعادة الإسلام إلى العالم الإسلامي الذي يكفرونه، حتى ضد المسلمين أنفسهم. وقضى قطب أكثر من عقد في السجن قبل إعدامه في عام 1966، لكن أفكاره أرست الأساس لأجيال من المتطرفين، بما في ذلك تنظيم القاعدة.

3. عداء للقيم الديمقراطية والتنوع المجتمعي:
يتبنى تنظيم الإخوان رؤية عالمية معادية للمسلمين المعتدلين والأقليات الدينية والنساء ومجتمع الميم والقيم الديمقراطية الليبرالية. ويرى نفسه تجسيدًا للإسلام، وأن طريقه هو "الصراط المستقيم" الوحيد، وأن أي انحراف عن منهج الإخوان هو انحراف روحي. ويسعى إلى فرض أدوار أبوية ومناهضة للمساواة بين الجنسين في المجال العام، ويحد من مشاركة النساء في التعليم والقوى العاملة. 

4. معاداة السامية المتجذرة:
تُشكل معاداة السامية جزءًا لا يتجزأ من النظرة العالمية للإخوان، حيث يدمجون الأشكال الإسلامية والأوروبية لمعاداة السامية لإلقاء اللوم على "اليهود" في الحالة التي آل إليها العالم. ويرفض التنظيم فكرة قيام دولة يهودية على أسس لاهوتية، مما يعني أن هناك احتمالية ضئيلة لدعم الإخوان لأي سلام دائم مع الدولة اليهودية.

5. الحظر الإقليمي بعد تهديد للاستقرار:
حظرت العديد من الحكومات العربية تنظيم الإخوان كتهديد لاستقرار أنظمتها، بما في ذلك مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. ففي مصر، بعد سقوط نظام حسني مبارك في عام 2011، فاز التنظيم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، لكن سلوك الرئيس الإخواني محمد مرسي الاستبدادي المتزايد أثار حركة جماهيرية ضد الإخوان.

6. قطر: داعم رئيسي لأيديولوجية الإخوان:
يعود دعم قطر لتنظيم الإخوان إلى خمسينيات القرن الماضي، حيث استقبلت الدوحة الحركة داخل حدودها. وضخت قطر حوالي 8 مليارات دولار في حكومة الإخوان التي تولت السلطة بمصر عام 2012، ووفرت ملاذًا لأعضاء الإخوان المصريين بعد الإطاحة بمرسي في عام 2013 في ثورة 30 يونيو الشعبية. 

7. تركيا: نصير لجماعة الإخوان:
يُعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نصيرًا قديمًا لتنظيم الإخوان، وقدم قاعدة عمليات لقادتها بعد سقوط نظام الإخوان في مصر عام 2013.  

8. التكتيكات المتنوعة والقابلة للتكيف:
تتسم تكتيكات الإخوان بالتنوع والقدرة على التكيف، وتتغير لتناسب المشهد السياسي المحلي الذي تعمل فيه. ففي بعض السياقات، مثل سوريا في السبعينيات والثمانينيات، تسعى الجماعة إلى الثورة العنيفة. وفي حالات أخرى، تقبل قيودًا كبيرة على سعيها نحو حكومة إسلامية.

9. أوروبا: "مجال الدعوة":
منذ الخمسينيات، عندما بدأ المسلمون من الشرق الأوسط وآسيا في الهجرة بأعداد كبيرة إلى أوروبا، بدأ الإخوان في التركيز على إمكانات أسلمة الغرب. وبحسب منظري الإخوان، تُعتبر أوروبا "مجال دعوة" حيث لا تسود الشريعة، لكن المسلمين أحرار في ممارسة عقيدتهم.

10. التأثير العميق على النظام الإيراني:
على الرغم من أن الإخوان ينتمون إلى الفرع السني من الإسلام، وأن النظام الإيراني ينتمي إلى الفرع الشيعي، إلا أن الأول ترك بصمة عميقة على الأخير. في الخمسينيات، بدأت ترجمات النصوص الرئيسية للإخوان، بما في ذلك العديد من كتب سيد قطب، في النشر في إيران. وفي عام 1966، ترجم المرشد الأعلى المستقبلي علي خامنئي شخصيًا أحد كتب قطب.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق معتدل الحرارة ليلًا.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية