أخبار عاجلة
درك الجديدة يكافح المخدرات والهجرة -
ولاية تكساس الأمريكية تنشر الحرس -

نواب: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب المصري وإصراره على حماية هويته الوطنية

نواب: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب المصري وإصراره على حماية هويته الوطنية
نواب: 30 يونيو ستظل شاهدة على وعي الشعب المصري وإصراره على حماية هويته الوطنية

أكد نواب البرلمان، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.

النائب أيمن محسب: ثورة 30 يونيو جسدت  لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو تجسد  لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث استطاع الشعب المصري أن يقطع الطريق على مشروع جماعة الإخوان الإرهابية الذي كان يهدف إلى اختطاف الدولة وتغيير هويتها الثقافية والدينية والسياسية، موضحا أن ما حدث يمثل رفضا شعبيا جارفا لمخطط خطير يستهدف تقويض أسس الدولة الوطنية الحديثة.

وأوضح "محسب"، أن الجماعة حاولت منذ اللحظة الأولى لتوليها الحكم أن تُخضع مؤسسات الدولة لمنهجها وأفكارها، عبر سياسة الإقصاء وتهميش الكفاءات الوطنية، والدفع بأتباعها إلى مواقع اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن هناك وثائق وشهادات كثيرة تثبت سعي الجماعة للسيطرة على مفاصل الدولة وتفكيك مؤسساتها، خاصة في قطاعات الإعلام والقضاء والتعليم، من أجل تنفيذ أجندتها المشبوهة المرتبطة بمشروع "التمكين" وليس الإصلاح كما كانت تزعم.

وأضاف عضو مجلس النواب،  أن أخطر ما مارسته الجماعة خلال فترة حكمها القصيرة كان استخدام الخطاب الديني لتكفير المعارضين وتخوين المختلفين، في محاولة لخلق حالة من الاستقطاب الحاد داخل المجتمع، وهو ما تسبب في تصدع اللحمة الوطنية، مشيرا إلى أن الجماعة لم تكن تمارس السياسة كقوة مدنية، وإنما تعاملت مع الحكم باعتباره "غنيمة"، وسعت لتحويل مصر إلى ولاية تابعة لمخطط دولي يستهدف ضرب استقرار المنطقة بأكملها.

وأشار النائب أيمن محسب،  إلى أن الشعب المصري بوعيه الفطري وارتباطه العميق بهويته الوطنية، رفض هذا المشروع الظلامي، وخرج بالملايين في ميادين مصر المختلفة يوم 30 يونيو ليقول كلمته الفاصلة: "لا لحكم الجماعة.. نعم للدولة الوطنية"، لافتا إلى أن هذه اللحظة جسدت وحدة نادرة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي انحازت لإرادة الشعب بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، في موقف وطني عظيم أنقذ الدولة من الانهيار وأعاد لها هيبتها.

وتابع "محسب"،  قائلاً: "ما تحقق بعد الثورة من إنجازات في قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والمشروعات القومية، لم يكن ليحدث لولا سقوط مشروع جماعة الإخوان، وانتهاء عصر المتاجرة بالدين والشعارات، وعودة مصر إلى مسارها الطبيعي كدولة مدنية قوية تحترم القانون وتتبنى التنمية والعدالة"، مؤكدا أن ما بعد 30 يونيو هو بداية لجمهورية جديدة تستند إلى أسس العدالة الاجتماعية واحترام التنوع الفكري والديني.

وشدد النائب أيمن محسب،  على ضرورة العمل بشكل مستمر على ترسيخ الوعي بحقيقة هذه الجماعة الإرهابية، لا سيما في أوساط الشباب والأجيال الجديدة التي لم تعايش تلك الفترة، عبر وسائل الإعلام والمناهج التعليمية والمنتجات الثقافية، قائلا: "علينا أن نحكي للأبناء ما جرى، ونوضح لهم كيف نجا الوطن من الاختطاف، وكيف أنقذ المصريون دولتهم في لحظة كانت مفصلية في تاريخ الأمة كلها، حتى لا تتكرر هذه التجربة المريرة مجددا".

 النائب الدكتور أحمد عبد المجيد: ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري

وقال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.

وأوضح "عبد المجيد"، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.

وأكد وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.

وأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.

واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق عاطل ينهي حياته شنقا داخل منزله في الفيوم
التالى تسمم 20 شخص في حفل زفاف شمال المنيا