يعتبر مرض النقرس من الأمراض الشائعة التي تصيب الرجال والنساء على حد سواء، خاصة مع ارتفاع مستويات حمض البوليك في الجسم.
وفقًا لما ذكره موقع مايو كلينك، فإن هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بالنقرس. إليكم أبرز هذه العوامل:

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض النقرس
النظام الغذائي: تناول الأطعمة المحفزة
النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات مرتفعة من اللحوم الحمراء، المحاريات، و المشروبات المحلاة بسكر الفاكهة (الفركتوز) يؤدي إلى زيادة مستويات حمض البوليك، مما يزيد من احتمالات الإصابة بمرض النقرس. كذلك، يؤدي الإفراط في شرب الكحول، وخاصة الجعة، إلى رفع مخاطر الإصابة بالمرض.
زيادة الوزن تسبب مرض النقرس
ارتفاع الوزن عن المعدل الطبيعي يتسبب في إنتاج جسمك لمزيد من حمض البوليك، مما يصعّب على الكلى التخلص منه بشكل فعال.
الأمراض والحالات الصحية
وجود بعض الأمراض أو الحالات الطبية يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض النقرس. من بين هذه الحالات: ارتفاع ضغط الدم، وكذلك الأمراض المزمنة كداء السكري، السمنة، متلازمة التمثيل الغذائي (الأيض)، بالإضافة إلى أمراض القلب والكلى.

أدوية معينة
تناول جرعات منخفضة من الأسبرين وبعض الأدوية المخصصة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، بما في ذلك المدرات الثيازيدية، ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وحاصرات مستقبلات بيتا، يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات حمض البوليك في الجسم. الأمر ذاته ينطبق على العقاقير المضادة لرفض الأعضاء المزروعة التي يتم وصفها بعد عمليات زرع الأعضاء.
التاريخ العائلي
إذا كان أفراد من العائلة يعانون من النقرس، فهذا يزيد من احتمالية تعرضك للإصابة به.
العمر والجنس
النقرس أكثر شيوعًا بين الرجال، حيث تكون مستويات حمض البوليك لديهم أعلى مقارنةً بالنساء. ومع ذلك، بعد انقطاع الطمث، ترتفع مستويات الإصابة بهذا المرض عند النساء لتقترب من مستويات الرجال.
وفى الغالب ما يحدث النقرس لدى الرجال في الفئة العمرية بين 30 و50 عامًا، بينما يظهر لدى النساء غالبًا بعد انقطاع الطمث.

العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة
يمكن أن تزيد العمليات الجراحية أو الإصابات الأخيرة من خطر التعرض لنوبات النقرس. كما قد تؤدي بعض التطعيمات إلى نوبات نقرس لدى بعض الأشخاص.