المتحف المصري الكبير , أعلنت وزارة السياحة والآثار عن إغلاق مؤقت للزيارة خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 5 يوليو 2025، وذلك في إطار تنفيذ مجموعة من الأعمال التنظيمية واللوجستية داخل المتحف، استعدادًا للحدث المنتظر وهو الافتتاح الرسمي يوم 3 يوليو المقبل. ويعد هذا الإغلاق جزءًا من التحضيرات النهائية لتقديم تجربة متحفية متكاملة تليق بمكانة مصر التاريخية والسياحية عالميًا.
تجهيزات المتحف المصري الكبير ما قبل الافتتاح الرسمي
أوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للهيئة أن عملية الإغلاق المؤقت تأتي كخطوة ضرورية لاستكمال الترتيبات الأخيرة داخله ، بما يشمل عمليات التنظيم الداخلي، وتركيب عدد من الأنظمة الفنية والخدمية التي ستُستخدم خلال الفعاليات المرتقبة.
وأكد غنيم أنه سيتم فتح أبوابه مجددًا أمام الزوار عقب الافتتاح الرسمي مباشرةً، ضمن مواعيد العمل المعتادة، لتتاح الفرصة أمام الجمهور للاستمتاع بتجربة سياحية استثنائية تعكس عراقة الحضارة المصرية في أبهى صورها.
تعديلات مرتقبة على أسعار التذاكر
كشفت الهيئة عن زيادات جديدة في أسعار التذاكر سيتم العمل بها بدءًا من 4 يوليو 2025، أي بعد يوم واحد فقط من الافتتاح الرسمي. وبحسب ما أعلنت الهيئة، فإن سعر تذكرة الدخول للمصريين سيبقى ثابتًا عند 200 جنيه خلال مواعيد العمل الرسمية. أما بالنسبة لغير المصريين، فسترتفع التذكرة من 25 دولارًا إلى 30 دولارًا للفرد، وهي زيادة تهدف إلى مواكبة التطورات والخدمات الجديدة التي يوفرها بعد تشغيله الكامل.
وفيما يتعلق بالزيارات خارج المواعيد الرسمية، وهي زيارات خاصة عادة ما تتم في سياقات فاخرة أو لأغراض استثنائية، فستظل أسعارها عند 5000 دولار أو ما يعادلها، لعدد لا يتجاوز 35 فردًا، مع إضافة 100 دولار لكل فرد إضافي يتجاوز هذا العدد.
المتحف المصري الكبير: واجهة عالمية جديدة
تأتي هذه الخطوات في ظل اهتمام عالمي به ، الذي يُعد أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، وهو الحضارة القديمة. ويقع المتحف على مقربة من أهرامات الجيزة، ويضم آلاف القطع الأثرية النادرة، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة بشكل متكامل.
ويُتوقع أن يشكل بعد افتتاحه الرسمي نقطة جذب رئيسية للسياحة الثقافية في مصر، كما يمثل واجهة حضارية تعكس قوة مصر الناعمة وثراء تاريخها الممتد لآلاف السنين. وسيكون الزوار على موعد مع تجربة بصرية وتعليمية فريدة توظف أحدث تقنيات العرض المتحفي.
