الثلاثاء 10 يونية 2025 | 03:03 صباحاً

اعتقال طاقم سفينة مادلين
قررت السلطات الإسرائيلية إعادة الناشطة البيئية السويدية غريتا ثونبيرغ وعدد من نشطاء سفينة "مادلين" إلى بلدانهم، وذلك بعد اتهامات وجهتها لهم تل أبيب بـ"اختطافهم" خلال احتجاجات متعلقة بالقضية الفلسطينية.
جاء هذا القرار عقب موجة جدل إعلامي دولي حول الحادثة التي وقعت أثناء محاولة نشطاء السفينة الوصول إلى قطاع غزة، حيث اتهمت إسرائيل النشطاء بمحاولة خرق الحصار المفروض على القطاع، ووصفت تصرفاتهم بأنها "غير قانونية" و"استفزازية".
وأثارت هذه الاتهامات ردود فعل واسعة من منظمات حقوق الإنسان والناشطين الدوليين الذين طالبوا بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين.
وقالت مصادر رسمية إسرائيلية إن إعادة غريتا ثونبيرغ والنشطاء تأتي في إطار جهود تل أبيب لتخفيف التوترات الدولية وتحسين صورتها أمام الرأي العام العالمي، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من قبل المجتمع المدني والهيئات الحقوقية التي تتابع القضية عن كثب.
من جانبها، أعربت غريتا ثونبيرغ عن شكرها للدعم الدولي الذي تلقته، مؤكدة أن حملتها البيئية لا تنفصل عن دعم حقوق الشعوب المضطهدة، بما في ذلك الفلسطينيين، ومشددة على أهمية استمرار الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف إنسانية عادلة.
يذكر أن سفينة "مادلين" كانت قد انطلقت في مهمة تضامنية لدعم سكان غزة، وحملت على متنها نشطاء من مختلف الجنسيات، قبل أن تعترضها القوات الإسرائيلية وتحتجز ركابها، ما أثار انتقادات دولية واسعة ودعوات للتحقيق في ملابسات الحادثة.
هذا التطور يأتي في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل والنشطاء الدوليين الذين يرفضون الحصار المفروض على قطاع غزة، ويطالبون بفتح الممرات الإنسانية للسكان المدنيين، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
اقرأ ايضا
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.