أخبار عاجلة

"سلحفاة عملاقة" بطنجة توعّي بمخاطر "البلاستيك" على الكائنات والأرض

"سلحفاة عملاقة" بطنجة توعّي بمخاطر "البلاستيك" على الكائنات والأرض
"سلحفاة عملاقة" بطنجة توعّي بمخاطر "البلاستيك" على الكائنات والأرض

بشعار “لنُنْهِ عصر البلاستيك، شهدت مدينة طنجة مبادرة بيئية فنية بأحد شواطئها، بتنظيم جمع “غرينبيس” المنظمة الدولية غير الحكومية المدافعة عن البيئة، و”جمعية مبادرات مواطنة: تربية، بيئة وتنمية”.

بشاطئ مالاباطا، نبّه فاعلون مدنيون مدافعون عن الحق في بيئة سليمة إلى “المحيطات التي تختنق بالبلاستيك”، مؤكّدين وفق معلومات استقتها هسبريس بأن “هذه المناسبة ليست مجرّد احتفال، بل دعوة إلى العمل”.

ومن المتلاشيات البلاستيكية صنع الفنان المغربي المختار غيلان مجسّم سلحفاة بحرية ضخمة، بعمل استمر ثمانية أيام “لتسليط الضوء على التهديد الخطير الذي تشكله القنينات البلاستيكية على سلاحف البحر، التي قد تبتلعها عن طريق الخطأ؛ مما يؤدي إلى الاختناق أو الموت جوعا”.

وأضاف غيلان: “تندرج هذه المبادرة، في إطار حملة إقليمية تقودها منظمة السلام الأخضر (…) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ثلاث دول، هي: المغرب وتونس ولبنان وبشراكة مع منظمات المجتمع المدني بالمنطقة، وشارك فيها عشرات المتطوعين والمتطوعات من طنجة والدار البيضاء ومراكش، الذين قاموا بتنظيف الشاطئ من النفايات البلاستيكية، في خطوة جماعية لحماية البيئة البحرية والكائنات البحرية وتعزيز الوعي البيئي بمخاطر البلاستيك على المحيط”.

وتابع: “تشرفتُ للمرة الثانية بإنجاز عمل فني بيئي مميز، تمثّل في مجسم فني ضخم لسلحفاة بحرية يبلغ طولها ثلاثة أمتار ونصف المتر، وعرضه مترين ونصف المتر، وبارتفاع يصل إلى حوالي متر ونصف المتر عن الأرض. وقد أنجزته، على مدى ثمانية أيام متواصلة بلياليها ونهاراتها، باستخدام حوالي 600 قنينة بلاستيكية مُعادة التدوير”.

ومن بين مقاصد المبادرة المنظمة تحت شعار “لنُنْهِ عصر البلاستيك” تبليغ “مطلب ترافعي واضح وعاجل، يدعو إلى معاهدة دولية قوية وملزمة، للحد من التلوث البلاستيكي في العالم”.

تجدر الإشارة إلى أن “منظمة غرينبيس” تحيي اليوم العالمي للمحيطات، من أجل “رفع الصوت دفاعا عن محيطاتنا التي تختنق بالبلاستيك”؛ لأن “خطوات بسيطة منّا، قد تصنع فارقا كبيرا في حماية محيطاتنا والحفاظ عليها للأجيال المقبلة، مثل تقليل استهلاك البلاستيك، وخاصّة المنتجات أحادية الاستخدام كالأكياس والشفّاطات والأكواب، واستبدالها بمنتجات قابلة لإعادة الاستخدام، ومطالبة قادة الدول بإبرام معاهدة دولية طموحة تضمن مستقبلا خاليا من التلوّث البلاستيكي”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تفاصيل قصة أول رجل عربي حامل أحمد فاتح يشعل الجدل عقب ولادته طفلة
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية