أكد الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي أن الديموقراطيون استغلوا أحداث التظاهرات في كاليفورينا في محاولة لإقناع الناخب الأمريكي بأنه أخطأ في انتخاب الجمهوريين.
وقال شرقاوي في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "الديمقراطيون بالتأكيد يرغبون في استغلال أي فرصة للنفاذ بها إلى إقناع الشعب الأمريكي بأنهم أخطأوا في اختيارهم الرئيس دونالد ترامب، وبالتأكيد يعدون لانتخابات التجديد النصفي التي لا تزال تفصلنا عنها أكثر من سنة ونصف، تقريبا سنتان إلا شهرين، وأعتقد أن الديمقراطيين لن يفوتوا هذه الفرصة خاصة أنها تضرب مصالح الجمهوريين في الصميم".
وأضاف: "لماذا الديمقراطيون يستهدفون إدخال المهاجرين غير الشرعيين؟ حوالي عشرة ملايين مهاجر غير شرعي دخلتهم إدارة الرئيس بايدن في الفترة الماضية، لزيادة عدد السكان في ولايات الساحل الشرقي والغربي مثل نيويورك وكاليفورنيا، وعندما يتم التعداد السكاني عام 2030، تزيد حصة هاتين الولايتين من المقاعد في مجلس النواب، وبذلك تزيد سيطرتهم على المجلس في الانتخابات القادمة والتي تليها".
وعن تطورات التظاهرات على الأرض، قال شرقاوي: "نحن اليوم في اليوم الثالث من الأحداث، بدأت المظاهرات في السادس من الشهر، واليوم التاسع، والعنف يتزايد ويتوسع داخل الولاية، ووصل إلى سان فرانسيسكو وخرجت مظاهرات في نيويورك أيضًا، لكن تم السيطرة عليها هناك، وهناك مخاوف من تحرك مماثل في شيكاغو، وكل الولايات التي بها مهاجرون غير شرعيون ستدخل هذا المعترك".
وتابع: "الجديد في الأمر أنهم توجهوا إلى أماكن العمل، وهذا سيؤثر على اقتصاد الولاية اقتصاد كاليفورنيا يعتمد بشكل كبير على المهاجرين غير الشرعيين، وهي أكبر ولاية من حيث تعداد السكان وأكبر ولاية من حيث الدخل القومي، إذ إن دخلها القومي أكبر من دخل بعض الدول وعندما يخاف العمال من الذهاب إلى أماكن عملهم، فهذا يؤثر على وظائف كثيرة، خصوصا في قطاع الأغذية والزراعة وجمع المحاصيل كل ذلك يسبب هلعا في السوق".