في زاوية أنيقة من أحد متاجر الموضة بنيويورك، تحوّل الحضور الهادئ لبليك لايفلي إلى لحظة مثيرة للجدل، بعدما روت إحدى المعجبات، تُدعى "لاندن" عبر منصة تيك توك، موقفًا أثار حفيظتها وأثار ردود فعل واسعة.
بحسب لاندن، دخلت لايفلي المتجر بنبرة تطغى عليها الرسمية القاسية، طالبة قطعة لم تلمسها أيدٍ سواها، قبل أن تستفسر عن وجود حمّام خاص بأسلوبٍ خالٍ من اللطف.
ولم تتوقف ملاحظاتها عند ذلك، بل عبّرت عن خيبة أملها حين تجاهلت لايفلي محاولات أطفالها وأفراد أسرتها لمخاطبتها، بينما كانت الممثلة تختار رقعًا زخرفية لحقيبتها.
وزاد الأمر سوءًا، برأيها، بعد مغادرة لايفلي، حين منع حارسها الأمني الزبائن من دخول المتجر، مما عمّق شعور الإهانة لديها، ودعتها إلى مطالبة جمهور النجمة بإعادة النظر في دعمهم لها.
والموقف بأكمله، في نظر لاندن، لم يكن مجرد زيارة عابرة لمتجر، بل لحظة كُشف فيها وجه آخر بعيد عن عدسات التصوير.
في المقابل، نشرت لايفلي عبر إنستغرام مقطعًا من زيارتها للمتجر، وهي تستعرض حقيبة مزينة برقع لامعة، مؤكدة حبها للعلامة التجارية وأسلوبها في تخصيص القطع.
جاء هذا الجدل في وقت بالغ الحساسية بالنسبة لبليك لايفلي، إذ تتصاعد حاليًّا أصداء نزاع قانوني محتدم، تتهم فيه المخرج بالدوني بتورّطه في سلوك غير لائق تجاهها أثناء تصوير فيلم It Ends With Us، في ديسمبر من عام 2024، مما أضفى على المشهد مزيدًا من التوتر والاهتمام الإعلامي.
بالمقابل، رفع بالدوني دعوى مضادة ضدها، ضد زوجها، وضد ممثلة علاقاتهما العامة، يتهمهم فيها بالتشهير والابتزاز بمبلغ يصل إلى 400 مليون دولار، ومن المرتقب أن تبدأ المحاكمة في مارس 2026.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.