دعا خبراء الصحة المغاربة كبار السن بالمملكة إلى تقوية الإجراءات الوقائية ضد فيروس “كوفيد-19″، بعد رصد منظمة العالمية ارتفاع الإصابات نتيجة ظهور متحور جديد يدعى”NB 1.8.1” ؛ لكنهم خففوا من قدراته في التأثير على الحياة العامة لباقي فئات المجتمع.
وقال الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية، إن لا مجال للقلق على الصحة العامة للمواطنين.
وأوضح حمضي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذا المتحور تسبب في ارتفاع الإصابات بآسيا ودول أخرى؛ غير أنه “ليس مقلقا بالنظر إلى ظهوره في الصين لأزيد من سنة، وليس هنالك دراسات تثبت خطورته من المتحورات الأخرى”.
واستدرك الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية بالقول إن أصحاب الأمراض المزمنة وضعاف المناعة (فوق سبعين سنة) يجب أن “يحذروا دائما لكونهم أكثر عرضة للإصابة والوفاة من أي شخص آخر من هذه المتحورات”.
وأضاف المتحدث ذاته أن الأشخاص كبار السن لهم مناعة ضعيفة ومن تلقوا زراعة لأحد الأعضاء يحتاجون هذا الحذر، حيث مناعتهم تتلاشى بسرعة مع تقدم العمر.
ولفت حمضي إلى أن التلقيحات السابقة التي تلقاها باقي المغاربة “لا تزال تساعد في مواجهة هذه المتحورات الجديدة”.
من جهته، أورد سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، أن “لا قلق يجب أن يحدث من هذا المتحور على الصحة العامة للمغاربة فقط المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة وضعاف المناعة”.
ونصح عفيف، في تصريح لهسبريس، هذه الفئة باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية تجنبا لأي سيناريو من هذه المتحورات.
وتابع عضو اللجنة العلمية للتلقيح: “يجب أيضا على من يشك في إصابته بأحد هذه المتحورات ارتداء الكمامة وغسل اليدين حتى خروج النتائج حماية لعائلته”.
