تشهد أروقة وملعب فاس الكبير حراكًا دؤوبًا وورشة عمل مكثفة، وذلك قبل ثمانية أشهر من استضافة المملكة المغربية لفعاليات كأس الأمم الأفريقية. ففي قلب العاصمة الروحية للمملكة، يتسارع الزمن لإنجاز كافة الأعمال والتحضيرات اللازمة ليكون هذا الصرح الرياضي شامخًا وجاهزًا لاستقبال المنتخبات والجماهير الأفريقية في هذا الحدث الكروي القاري الهام.
منذ اللحظة التي أعلن فيها عن استضافة المغرب لهذا العرس الكروي، وضعت مدينة فاس نصب أعينها إخراج نسخة مبهرة تليق بتاريخها وعراقتها. وملعب فاس الكبير، الذي سيحتضن جزءًا من منافسات البطولة، يخضع لعمليات تطوير وتحديث شاملة تهدف إلى الارتقاء بمستوى بنيته التحتية ومرافقه وفقًا للمعايير الدولية التي يفرضها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF).



