قوبل اعتراض البحرية الإسرائيلية لسفينة الإغاثة "مادلين" المبحرة نحو قطاع غزة، بإدانة واسعة من فصائل فلسطينية ومنظمات عربية ودولية.
ووصفت الخطوة بأنها "جريمة قرصنة" وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، خاصة أن السفينة كانت في مهمة إنسانية لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وفي بيان لها، نددت حركة "حماس" بالحادث الذي وقع في المياه الدولية، معتبرة أن اقتحام السفينة وسحبها إلى ميناء أسدود، واحتجاز طاقمها والمتضامنين على متنها، يمثل "إرهاب دولة منظم"، ويؤكد على العزلة المتزايدة التي يواجهها الاحتلال.
وأكدت الحركة أن المتطوعين كانوا يسعون لكشف ما وصفته بـ"جريمة التجويع الجماعي" التي يتعرض لها أهالي غزة.
ومن جهتها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي العملية بـ"الوحشية"، معتبرة أن استخدام القوة ضد نشطاء مدنيين يمثل "اختطافًا دوليًا" لا يمكن تبريره.
مؤكدة تضامنها مع المحتجزين الذين وصفهم البيان بأنهم، أصحاب ضمير يتحركون في زمن يصمت فيه العالم أمام الجرائم المرتكبة بحق غزة.
بدوره، اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن ما حدث هو "قرصنة منظمة" تعبر عن طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء يعد انتهاكًا مباشرًا للقيم الإنسانية والمبادئ القانونية الدولية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
