وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتورة مايا مرسي، بصرف 100 ألف جنيه بشكل عاجل لأسرة البطل خالد محمد شوقي، الذي فارق الحياة بعد أن بذل روحه فداءً لآخرين في واقعة حريق سيارة بنزين، ليثبت أن البطولة لا تقتصر على ساحات القتال بل تنبض وسط الناس العاديين في لحظة مصيرية.
لم يكن خالد مجرد شاهد على الحريق، بل كان استجابة فورية لصوت الواجب، رجل لم يعرف التردد وهو يرى الخطر يهدد أرواحًا بريئة، فاندفع بقلبه قبل جسده، غير عابئ بالمصير، مدفوعًا بقيم مغروسة في وجدان الإنسان المصري الأصيل.
وزارة التضامن الاجتماعي، وفي موقف يعكس التقدير الرسمي للشجاعة المدنية، أعلنت أيضاً رصد معاش استثنائي لأسرته، في خطوة تهدف ليس فقط إلى تخفيف العبء المالي عن ذويه، بل إلى الاعتراف الرمزي بمكانة من ضحّى بحياته من أجل الآخرين.
وقالت الوزيرة إن الوزارة لن تدخر جهدًا في تقديم كافة أوجه الدعم لأسر الأبطال، مشددة على أن قصة خالد شوقي ستظل محفورة في الذاكرة الجمعية كنموذج للرجولة والإيثار. وأضافت أن وزارتهـا تعمل على ترسيخ ثقافة التقدير المجتمعي للبطولة المدنية، وخلق مظلة حماية اجتماعية تتسع لكل من يقدّم حياته في سبيل حماية الآخرين.
خالد شوقي لم يمت، بل ترك سيرة تروى للأبناء، ورسالة صامتة بصوت عالٍ: في لحظة الحقيقة، قد يصنع فرد واحد الفرق بين الموت والحياة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.