للاحتفال بعيد العنصرة الكنيسة المسيحية في مصر ، الذي يُعتبر نهاية فترة الخماسين المقدسة، مما يُشير إلى بدء صوم الرسل لعام 2025، والذي سينتهي في 12 يوليو 2025.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد العنصرة
من جانبه، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد العنصرة يوم الأحد الموافق 8 يونيو 2025، يليه بداية صوم الرسل المقرر في 9 يونيو 2025. وخلال هذه المناسبة، تُقام القداسات الإلهية في مختلف الكنائس احتفالًا بعيد العنصرة المجيد، وتشهد الأمسية إقامة طقس صلاة السجدة، والذي يُعد من أبرز مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة الروحية.
عيد العنصرة، كما يشرح الأنبا بنيامين مطران المنوفية، يُعتبر احتفالًا بحلول الروح القدس ويُعد من الأعياد السيدية الكبرى. يرتبط هذا العيد بعيد الصعود، وكان يُرمز إليه قديمًا بعيد الأسابيع أو عيد الحصاد، وأيضًا باليوبيل أو عيد الخمسين.

الكنيسة احتفالًا بحلول الروح القدس
أما فيما يتعلق بممارسة الكنيسه لصلوات السجدة، فقد أوضح الأنبا بنيامين أن فكرة اليوبيل أو الحرية تضمنت تقديم ذبيحة صباحية وأخرى مسائية. بناءً على ذلك، يُقام القداس في الصباح يوم عيد حلول الروح القدس للاحتفال بهذه المناسبة. بعد ذلك، بداية من الساعة التاسعة (التي تعادل الساعة 3 عصرًا)، تبدأ صلاة السجدة كجزء من الذبيحة المسائية.
عيد العنصرة يُعتبر بمثابة رفع صوم الرسل في الكنيسة، ويبدأ في اليوم التالي له، وهو يوم الاثنين الموافق 9 يونيو الحالي، ويمتد حتى 12 يوليو، حيث يُختتم الاحتفال بعيد الرسل.

طقوس عيد العنصرة
طقوس عيد العنصرة تشمل صلاة تُعرف باسم صلاة السجدة. كما يتضمن اليوم أداء قداس يشمل “دورة القيامة” أثناء صلاة باكر. قبل طقس تقديم الحمل تصلى مزامير وإنجيل الساعة الثالثة فقط، ثم يتبعها ترتيل “قدوس قدوس قدوس”. بدلاً من السنكسار، تُتلى قِطع الساعة الثالثة، وفي الساعة التاسعة، التي توافق الثالثة عصرًا، تُقام صلاة السجدة.
أما عن سبب إقامة صلاة السجدة في عيد حلول الروح القدس، فيرجع ذلك إلى فكرة اليوبيل أو الحرية التي كانت تقام فيها ذبيحة صباحية وأخرى مسائية. وبالتالي، يتم الاحتفال بحلول الروح القدس خلال قداس الصباح كذبيحة صباحية. وبعد الساعة التاسعة (الثالثة عصرًا)، تبدأ صلاة السجدة، التي تمثل الذبيحة المسائية.