مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة ونهاية الأسبوع من “المساء”، التي ورد بها أن الأزبال والنفايات المنزلية والنباتات العشوائية كست مجموعة من الشوارع والحدائق بمدينة مكناس، بشكل مقلق ومثير للجدل، في وقت أدار مسؤولو الجماعة ظهورهم للوضع المريب الذي تعيشه المدينة الإسماعيلية، علماً أن الجماعة تصرف أموالاً باهظة على شركات تدبير قطاع النظافة، وعلى تلك المكلفة بصيانة الحدائق والأغراس، والأخرى المكلفة بإزالة الأعشاب والنباتات العشوائية التي تنمو بجنبات الأرصفة.
وزيادة على هذا أشارت الجريدة إلى الإهمال والنسيان الذي طال عدداً من الحدائق، حيث تبدو بئيسة وتكسو أرضيتها مجموعة من الأزبال والنباتات اليابسة التي نال منها العطش، فأضحى منظرها يوحي بأنها أصبحت فضاءً غير مرغوب فيه من طرف مسؤولي الجماعة بالخصوص.
وفي خبر آخر على صفحات الجريدة ذاتها نقرأ أن السلطة المحلية بقيادة قائد الملحقة الإدارية تسلطانت، وبتنسيق مع عناصر المركز الترابي للدرك الملكي، تمكنت من توقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في عملية حفر سري بهدف التنقيب عن الكنوز، وذلك بدوار واحة كوكو التابع لنفوذ جماعة تسلطانت، ضواحي مراكش.
ووفق “المساء” فقد تم اقتياد الموقوفين إلى مقر المركز الترابي للدرك الملكي بتسلطانت من أجل مباشرة التحقيقات الأولية، بينما تم استقدام آلية أشغال ثقيلة لردم الحفرة بشكل كامل، حفاظاً على سلامة الموقع، ومنع استغلاله مستقبلاً في أنشطة مماثلة.
الورقية ذاتها كتبت أيضاً أن جمعية الجزارين بمكناس أشادت بدور المجازر البلدية بالعاصمة الإسماعيلية، على خلفية ما وصفتها بـ”ظروف استقبال الذبح خلال الفترة الأخيرة مع قرب عيد الأضحى”، التي ارتفع فيها الإقبال على هذا المرفق الحيوي بشكل غير مسبوق، في وقت لم تُسجل أي مشاكل تُذكر.
وقال مصدر من جمعية الإخلاص لبائعي اللحوم الحمراء بالجملة والتقسيط، في تصريح للجريدة، إن نجاح المجازر البلدية بمكناس في الاستقبال والذبح بشكل عادي وبدون مشاكل رغم الكم الهائل من الماشية والأبقار التي توافدت عليها يعود بالأساس إلى اتفاقية الشراكة المبرمة ما بين الجماعة والمهنيين، التي تم بموجبها تأهيل وصيانة هذا المرفق الحيوي وتجهيزه بأحدث التجهيزات، ما حوّله إلى فضاء للذبح في مستوى تطلعات الجزارين وساكنة المدينة.
ومع المنبر ذاته الذي أفاد بأن أسعار اللحوم الحمراء شهدت قفزة كبيرة خلال الأيام الأخيرة، بسبب تهافت المواطنين على اقتنائها. وتراوح سعر الكيلوغرام من لحم البقر بين 100 و130 درهماً، فيما وصل سعر لحم الغنم إلى 130 درهماً. كما شهد سعر الكبد ارتفاعاً ملموساً هو الآخر، بعد أن قفز إلى 200 درهم في بعض المدن.
والأمر ذاته ينطبق على أحشاء الخروف (الدوارة)، التي صار ثمنها يتراوح بين 500 و900 درهم حسب المناطق.
وحسب “المساء” فإن هذه الارتفاعات غير المسبوقة أثارت استياءً كبيراً لدى المواطنين، بحكم ضعف القدرة الشرائية لفئات منهم.
أما “الأحداث المغربية” فكتبت أن الفيضانات تستنفر سلطات مراكش، إذ أكد والي جهة مراكش آسفي ضرورة اعتماد مقاربة استباقية وشاملة، تدمج بين الدراسات الدقيقة والتخطيط الحضري المستدام، من أجل بلورة حلول ناجعة ودائمة للحد من خطر الفيضانات وتعزيز قدرة المدينة على الصمود في وجه الكوارث الطبيعية.
الختم من “بيان اليوم”، التي أفادت بأن المركب الرياضي لمدينة فاس، الذي تم تأهيله وتحديثه مؤخراً، أضحى من أبرز المنشآت الرياضية، منجزاً بخبرة مغربية خالصة، ومستجيباً لأعلى المعايير الدولية.
وفي تصريح صحفي قال رشيد الأندلسي، أحد المهندسين المعماريين بالمجموعة المكلفة بإعادة تأهيل هذه المنشأة، إن المركب يعكس التحول السريع للبنية التحتية المغربية، وإن هذا الملعب، الذي كان في وضع شبه كارثي، تمت إعادة تأهيله بالكامل ليطابق المعايير الدولية.
وأضاف المتحدث ذاته أن هذا المشروع يعكس أيضاً الكفاءة الكبيرة التي أضحت تتمتع بها اليد العاملة المغربية، مؤكداً أن العامل المغربي رفع مستواه واكتسب خبرة معترفاً بها دولياً.