أخبار عاجلة

مواجهة مصيرية.. عين على مباراة فرنسا ضد إسبانيا اليوم في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية

مواجهة مصيرية.. عين على مباراة فرنسا ضد إسبانيا اليوم في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية
مواجهة مصيرية.. عين على مباراة فرنسا ضد إسبانيا اليوم في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية

تستعد مدينة شتوتغارت الألمانية لاستضافة مواجهة مرتقبة تجمع بين المنتخبين الإسباني والفرنسي في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية 2025، ضمن لقاء يحمل الكثير من الأبعاد التاريخية والتكتيكية، ويعيد إلى الأذهان سلسلة من المعارك الكروية التي صنعتها المواجهات بين الطرفين في السنوات الأخيرة.

بأعلى دقة رابط الأسطورة مباشر.. بث مباشر مشاهدة مباراة إسبانيا وفرنسا يلا شوت بلس بجودة عالية hd بدون تقطيع لايف ناو كورة بلس مباشر الآن 4-1 الآن الشوط الثاني

المنتخب الإسباني يدخل اللقاء بثقة كبيرة، بعدما فرض سيطرته على الساحة القارية خلال الموسمين الماضيين، مستندًا إلى تتويجه بدوري الأمم 2023، ثم تتويجه اللافت بكأس أوروبا 2024، ما جعله أحد أكثر الفرق استقرارًا من الناحية الفنية، بفضل توليفة مدربه لويس دي لا فوينتي التي تمزج بين الخبرة والتجديد، بقيادة الجناح الواعد لامين يامال، الذي بات مصدر إزعاج دائم للخصوم.

في المقابل، يسعى المنتخب الفرنسي إلى إعادة رسم صورته بعد فترة من التذبذب، خاصة منذ خسارته في نهائي كأس العالم 2022، حيث يأمل المدرب ديدييه ديشامب في تصحيح المسار من خلال العبور إلى نهائي البطولة الأوروبية، رغم معاناته من غيابات مؤثرة تضرب خط الدفاع ووسط الملعب، ما يفرض عليه البحث عن حلول بديلة داخل قائمة غنية بالأسماء المتألقة.

مشوار الفريقين نحو نصف النهائي لم يكن مفروشًا بالورود، إذ احتاجت إسبانيا لركلات الترجيح لحسم مواجهتها الصعبة أمام هولندا بعد تعادلات درامية، فيما خاضت فرنسا اختبارًا لا يقل صعوبة أمام كرواتيا، ونجحت في انتزاع بطاقة التأهل بعد أن عادت من تأخر بهدفين، في إشارة واضحة إلى القوة الذهنية لكلا المعسكرين.

دي لا فوينتي يدرك أن البطولة تمثل أكثر من مجرد لقب، ويعتبرها محطة ضرورية لبناء فريق قادر على المنافسة في مونديال 2026، خاصة بعد إثبات نجاعة رهاناته على أسماء شابة مثل نيكو ويليامز وبيدري، إلى جانب عودة المخضرم إيسكو، الذي يقدم مستويات مميزة منذ عودته للملاعب، ما يضيف بُعدًا فنيًا مهمًا في خط الوسط الإسباني، رغم استمرار غياب رودري.

في الجانب الآخر، يجد ديشامب نفسه أمام تحدٍ جديد مع إصابة عدد من ركائزه الدفاعية، لكنه يعوّل على الزخم المعنوي الذي يحمله لاعبوه العائدون من نهائي دوري الأبطال، من بينهم عثمان ديمبيلي وبرادلي باركولا، كما يُحتمل أن يمنح الفرصة لعدد من العناصر الصاعدة، وعلى رأسهم ريان شرقي، لتقديم الإضافة في ظل ضغوط الإصابات والإرهاق.

أجواء المباراة لا تخلو من القصص الجانبية، أبرزها عودة روبين لو نورمان لمواجهة وطنه الأم فرنسا، بعد أن قرر قبل أعوام تمثيل إسبانيا دوليًا، وهو ما يضفي على مشاركته طابعًا شخصيًا في مواجهة لن تخلو من التحديات، خاصة بعد تجاوزه إصابة خطيرة في الرأس، عاد منها أكثر صلابة.

وبينما يستعد الفائز للعب النهائي الكبير في ميونخ أمام منتخب البرتغال، يجد الخاسر نفسه في مهمة لتحديد المركز الثالث مع منتخب ألمانيا على نفس أرضية شتوتغارت، ما يرفع من حدة التوتر داخل المعسكرين، في بطولة باتت تفرض نفسها على روزنامة المنتخبات الكبرى، رغم الجدل الدائم حول جدواها.

وبغض النظر عن الحسابات، تبقى قمة إسبانيا وفرنسا واحدة من أكثر المواجهات ترقبًا في الساحة الدولية، لما تحمله من ثقل تاريخي، ولأنها تجمع بين فريقين اعتادا على خوض النهائيات، ويمتلك كل منهما ما يكفي من الطموح لتجاوز الآخر في طريق البحث عن اللقب القاري الجديد.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق برشلونة ينجح في حسم أول صفقاته خلال سوق الإنتقالات الصيفية
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية