أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني في برلين، أن إسرائيل وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أن إسرائيل أبدت جديتها في التوصل إلى اتفاق يعالج جميع القضايا العالقة.
حماس تطالب بضمانات لإنهاء الحرب
في المقابل، أعربت حركة حماس عن استعدادها للتفاوض حول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، لكنها طالبت بضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية.
وأكدت حركة حماس أنها لا تزال منخرطة في المفاوضات مع الوسطاء الدوليين لتحقيق هذه الأهداف.
خلافات تعرقل التوصل إلى اتفاق
تتمحور الخلافات بين الجانبين حول توقيت تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، حيث تطالب حركة حماس بضمانات لإنهاء الحرب، بينما ترفض إسرائيل الالتزام بذلك دون تحقيق أهدافها الأمنية.
كما أن هناك تباينًا في وجهات النظر حول جدول إطلاق سراح الأسرى والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.
الوسطاء يسعون لتقريب وجهات النظر
يواصل الوسطاء الدوليون، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر، جهودهم لتقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة حماس.
وقد طرح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف مقترحًا لتمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، مع استمرار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق دائم.
الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا
في ظل تعثر المفاوضات، يزداد الوضع الإنساني في قطاع غزة سوءًا، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية بسبب العمليات العسكرية المستمرة.
وقد دعت منظمات دولية إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المدنيين.
بينما تؤكد إسرائيل موافقتها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، تطالب حركة حماس بضمانات لإنهاء الحرب بشكل دائم في قطاع غزة.
وتستمر الخلافات حول تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، مما يعقد جهود الوسطاء الدوليين للتوصل إلى هدنة دائمة وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.