أكد عمار بن جامع مندوب الجزائر أمام مجلس الامن الدولي أن على المجلس أن يعمل على فرض وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المندوب الجزائري تعليقا على عرقلة الولايات المتحدة مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة: "هذه الجلسة تعكس القلق العميق الذي تشعر به تعددية الأطراف، والحاجة الملحة لإحيائها".
وأضاف: "أعضاء المجلس المنتخبين وقفوا اليوم بوضوح، وإيمان، وشجاعة حاملين الشرعية الأخلاقية ويمثلون الضمير العالمي الحقيقي".
وتابع: "مشروع القرار لم يكن مجرد موقف لأقلية، بل الإرادة الجماعية لعالم بأسره، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب حيث صوت 14 من أصل 15 عضوا في مجلس الأمن لصالحه، موجهين بذلك رسالة إلى الشعب الفلسطيني مفادها أنتم لستم وحدكم"، ورسالة أخرى إلى الاحتلال الإسرائيلي مفادها العالم يراقبكم".
وانتقد بشدة ما وصفه بـ "الحاجز أمام المساءلة"، معتبرا أن الحماية المستمرة التي يتمتع بها الاحتلال هي ما شجعه على مواصلة ارتكاب الجرائم دون خشية من العدالة.
وواصل: "في الوقت الذي يدفن فيه الضحايا بلا أسماء ولا عناوين ولا اهتمام ولا تحقيق، يجب على هذا المجلس أن يعمل لفرض وقف إطلاق النار، حتى لا يتحول قتل الأطفال الفلسطينيين إلى مجرد تسلية، أو يصبح التجويع مشروعا كسلاح، وحتى لا تنشأ أجيال فاقدة للإيمان بالقانون الدولي".
واختتم: "تصويت اليوم ليس نهاية المطاف، بل خطوة سابقة أخرى وما جرى ليس إلا بداية جديدة في مسار النضال من أجل العدالة والحرية والكرامة للشعب الفلسطيني".
