ايه اللي بيحصل في سوق السيارات الزيرو والمستعمل وفي في مصر.. وليه الخبراء بينصحوا بالانتظار شوية قبل قرار الشراء.. وايه المفاجأة اللي هتحصل بحلول السنة الجاية..
فاكرين في أكتوبر اللي فات لما الرئيس السيسي قال نصا"هل من المعقول أننا غير قادرين على تصنيع سيارات في مصر تكفي احتياجاتنا المحلية ووضح ساعتها إنه لو عاوزين نتجاوز تحدي الدولار فلازم تصنيع نسبة كبيرة من المنتجات محليا وقال إن دا مش سهل لكن مش مستحيل.. من يومها عبارة الرئيس السيسي اتحولت لنقطة فاصلة في مسيرة سوق السيارات في مصر ودا بعد اتجاه الدولة المصرية لتوطين صناعة السيارات في مصر وإعادة تطوير مصانع السيارات الموجودة والبداية كانت بتطوير وإعادة الحياة لمصانع شركة النصر للسيارات واللي قربت تطلع اول إنتاجها الحديث..
بعدها مصر بدأت تستغل إمكانياتها الاقتصادية والاستثمارية في جذب استثمارات لتوطين صناعة السيارات وإغراء الشركات العالمية لنقل مصانعها في مصر .. وفعلا الخطوة نجحت بفضل التطور السريع في السوق المصري واللي بقي في صدارة الاسواق الناشئة في العالم وشركات عالمية كتير قررت تعمل مصانع ليها في مصر بقطاع صناعة السيارات وقطع الغيار.
اخر تقارير بتقول إن مصر بتسعى لمضاعفة إنتاجها من السيارات المجمعة محليا خلال 2025 و2026، ليصل إلى 260 ألف سيارة سنويا في إطار سعيها لتعزيز دور المنتجات المحلية وتوفير المزيد من فرص العمل وخفض فاتورة الواردات، مما يقلص الطلب على العملة الصعبة.
و مصر فيها دلوقتي 13 شركة لتصنيع السيارات تصل طاقتها الإنتاجية إلى حوالي 95 ألف سيارة سنويا وبتستعد 9 شركات جديدة لدخول السوق خلال عامي 2025 و2026، بطاقات مستهدفة تصل إلى 165 ألف سيارة، ليصل إجمالي السيارات المُجمعة محليا في مصر إلى 260 ألفاا وهو ما يتجاوز مستهدف الحكومة بنحو 160%.
ولو فاكرين مجلس الوزراء المصري الشهر اللي فات وافق على برنامج حوافز إنتاج السيارات الجديد ضمن الاستراتيجية الوطنية لصناعة السيارات في مصر، واللي بتسعي إلى زيادة القيمة المضافة المحلية لتصل إلى 60%، وزيادة المكون الصناعي المستهدف ليصل إلى ما يزيد عن 35%، وكمان زيادة الإنتاج الكمي السنوي ليصل إلى 100 ألف سيارة.
خبراء السوق شايفين إن زيادة القدرات الإنتاجية لمصانع السيارات بالسوق المصرية مرتبط بعدة عوامل أهمها تزايد حجم الطلب على الطرازات المجمعة محليا من العملاء .. بجانب إضافة الشركات طرازات جديدة لخطوط إنتاجها.خاصة إن فيه مصانع كتير لإنتاج وتجميع السيارات تحت الإنشاء خلال الفترة الحالية وفي حالة الانتهاء منها وافتتاحها هتساهم بشكل كبير في زيادة إنتاج السيارات محلياً، وخفض فاتورة الاستيراد.
خبراء السوق شايفين إن السوق المصرية بتحتاج 250 ألف سيارة سنويا كحد أدنى لتلبية احتياجات السوق توقعوا الوصول إلى المستهدف المطلوب محليا وهو 250 ألف خلال سنة خاصة مع دخول كتير من الشركات في سباق التجميع المحلي للسيارات... المفاجأة بقي أن مصر وحسب اعلان سابق لمجلس الوزراء بتخطط للوصول بأعداد السيارات اللي بيتم إنتاجها محلياً بحلول 2030 ما بين 400 إلى 500 ألف سيارة، بنسب مكون محلي تصل إلى 80% ولا تقل عن 60%.
طبعا كل الزيادة المتوقعة في إنتاج السيارات هتساعد بشكل كبير في انخفاض أسعار السيارات سواء الزيرو أو المستعمل حسب قانون العرض والطلب وبما أن الإنتاج هيزيد بشكل كبير بحلول السنة الجاية فالخبراء بينصحوا اي حد عاوز يشتري سيارة إنه يصبر شوية عشان يستفيد من تراجع الأسعار.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.