هل دخلت مصر ضمن حزام الزلازل .. أوضح الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية، في رده على التساؤلات المتعلقة بالنشاط الزلزالي في مصر مؤخرًا، أن معظم الزلازل التي ضربت المنطقة لم تحدث داخل البلاد. وأشار إلى أن الاستثناء كان زلزالًا ضعيف القوة بلغ 3.3 درجة ووقع في الغردقة.
تصريحات البحوث الفلكية عن حزام الزلازل
وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن الهزات الأرضية التي أحدثت تأثيرًا نسبيًا كان مصدرها خارج مصر، مثل الزلزال الأخير الذي وقع جنوب تركيا بقوة 5.8 درجة.
وأشار إلى أن هذه الزلازل ليست بالقوة التي تدعو للقلق، مؤكدًا أن المنطقة تشهد نشاطًا طبيعيًا دون تهديد كبير لمصر.
في وقت مبكر من صباح اليوم سجلت أجهزة المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حدوث هزة أرضية بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر، على بُعد 500 كيلومتر شمال مدينة العريش.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد، وقعت الهزة الرئيسية عند الساعة 02:17:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، على عمق 60 كيلومترًا، عند خط عرض 36.57 شمالًا وخط طول 28.38 شرقًا.
الزلزال لم يسفر عن أي أضرار
وأكّد الدكتور طه رابح في تصريحاته أن الزلزال لم يسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، مشيرًا إلى أن مركزه بعيد نسبيًا عن السواحل المصرية، ما خفف بشكل كبير من تأثيره. وأوضح أن الهزة كانت نتيجة زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية.
مصر تقع خارج نطاق الحزام الزلزالي العالميhttps://www.light-dark.net/عاجل-زلزال-جديد-يضرب-القاهرة-وعدد-من-ال/
وحول احتمالية وقوع توابع لهذا الزلزال، قال إن التأثيرات المباشرة الخطيرة غير واردة بالنسبة للأراضي المصرية، وطمأن المواطنين بأن مصر تقع خارج نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتعرض لتأثيرات بعض الزلازل القريبة من منطقة البحر المتوسط.
وأضاف أن هناك إمكانية أن يشعر السكان بتلك التوابع أو لا يشعروا بها إطلاقًا، مؤكدًا عدم وجود أي مخاطر ملحوظة أو تأثيرات قلق متوقعة خلال الساعات المقبلة، مع استمرار الوضع تحت السيطرة.
