كل يوم أساليب النصب والاحتيال المالي بتتطور والنصابين بيخترعوا طرق جديدة متخطرش على بال حد وآخرهم شركات التشطيبات الوهمية.. عشان مايحصلش معاك زي ما حصل مع المطرب حكيم.
الترند النهاردة في مصر شغال على المطرب الشعبي الشهير حكيم واللي وقع ضحية نصب كبيرة دفع فيها ملايين الجنيهات وراحت عليه عشان وثق في شركة وهمية ودفعلهم فلوس من غير ما يتأكد من حقيقة الشركة أو يسأل عليها في الجهات الرسمية وهل هي مسجلة ولا لأ..
الحكاية بدأت لما المطرب الشعبي حكيم اتقدم ببلاغ ضد شركة تشطيبات اتهمهم فيه بالنصب عليه في مبلغ مالى كبير تخطى الـ7 مليون جنيه بدائرة قصر النيل .. وقال حكيم في البلاغ إنه دفع 7 مليون جنيه للشركة وأكتشف قيامهم بالاستيلاء على أمواله ورفضهم إعادة الأموال إليه
يعني باختصار المطرب دفع فلوس في شركة وهمية ووقع ضحية في فخ الدعاية الكاذبة للشركة ومقرها الراقي في مكان مميز وأقنعوه أنهم شركة ليها تاريخ طويل في أعمال الديكور والتشطيبات والمطرب دفع من غير ما يتأكد من سلامة اوراق الشركة وسابقة أعمالها والنتيجة فلوسه راحت عليه.
اي شخص كان ممكن يكون مكان المطرب واللي اكيد فيه ناس سبقته ووقعت في نفس الفخ ومعرفوش إن الشركة مجرد غطاء للنصب والاحتيال المالي والاستيلاء على أموال الضحايا بزعم تنفيذ أعمال تشطيبات وطبعا الشركة قبل ما تختفي جمعت ملايين كتير من عملاء مبلغوش ودا اللي هتكشفه الأيام الجاية..
باختصار عشان فلوسك متروحش قبل التعامل مع أي شركة لازم تشوف سابقة أعمالها وهل هي مسجلة يعني ليها سجل تجاري رسمي عشان تضمن مين أصحابها وفي نفس الوقت متدفعش مبالغ كبيرة غير لما تشتغل وتنفذ يعني الفلوس تكون على أقساط مع الانتهاء من كل مرحله في التشطيبات ودا بينطبق على اي تعامل مع الشركات في أي تخصص يعني ماتستريش سمك في ميه وفلوسك تضيع.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.