كشف الشيخ خالد الجندي كواليس الصورة التي ظهر فيها مع مجموعة من المشايخ والفنان أحمد سعد في الحرم النبوي الشريف.
وقال الجندي خلال برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "أنا قابلت المشايخ كلهم، ومش عارف أقول لك كنت سعيد قد إيه، كان معانا الأستاذ الدكتور سعد الهلالي، والشيخ أبو بكر، والدكتور رمضان عبد الرازق، وكل المشايخ يعني مش عاوز أقول أسماء، لأن كلهم كتير ما شاء الله، كلهم كانوا موجودين حوالين منّا، والدكتور عبد المعز، رمضان عبد المعز، الحقيقة كلهم ما شاء الله لا قوة إلا بالله".
وأضاف: "إحنا بنقعد بنقرأ قرآن كده ونتبادل الحديث في المعلومات الدينية بين المغرب والعشاء، وفوجئنا داخل علينا الفنان الكبير أحمد سعد، الله يديله الصحة ويحفظه الحقيقة إحنا يعني عاوز أقول لحضرتك، مش عارف أقول لك، كده كان دخل علينا وهو منور، أنا ما أخدتش بالي منه في الأول وهلة، لأن ما كنتش متوقع إن أنا أشوفه، لأن أنا كنت من أشرس المهاجمين له".
وأوضح: "فوجئت به بيجي في حضننا، وحضنته، وقعدت، وربت على كتفيه، جلس بجانبي وهو بيقول لي: (أنا فرحان إني شفتك، وفرحان يا جماعة إن أنا فيكم، أنا مش مصدق نفسي، أنا جاي تائب إلى الله سبحانه وتعالى، وأزلت التاتوهات على جسمي كله، وربنا يقبل توبتي، وأنا دلوقتي بتدرب على أحكام التجويد والقراءة)".
وواصل: "أنا ما بقيتش مصدق، قال (أنا شلت كل التاتوهات وكل الحاجات اللي على جسمي كلها، وأنا جئت إلى الله تائبًا إلى الله سبحانه وتعالى). حالة، والتوبة جلبت لي المحبة، جئت تائبًا، فقابلت محبًّا، بقينا بقيت فرحان بفصاحته، فرحان بكلامه، عاوز أقول لك سبحان من يبدل الشحناء إلى محبة، وسبحان من يبدل القلوب".
واستشهد الجندي بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن"، قائلًا: "أنا فهمت إزاي النبي عليه الصلاة والسلام ربنا جعله يؤاخي بين المهاجرين والأنصار، وبين الأوس والخزرج، وبين الناس كلها".
واختتم: "إحنا المشايخ ما إحناش مفوّضين بالتفتيش عن أسباب التوبة إحنا ما لناش دعوة تبت عن إيه؟ ولا هتعمل إيه؟ ولا برنامجك إيه؟ ولا خطتك القادمة إيه؟ إنت جيت، إنت جيت لرب العالمين، وإنت أفضل واحد فينا هو بقى أفضل واحد فينا ليه أفضل واحد فينا؟ لأنه بيفرح ربنا التائب بيفرح ربنا العابد بيرضي ربنا في فرق ما بين الرضا".
