الإثنين، 02 يونيو 2025 11:59 م 6/2/2025 11:59:25 PM
أصدر ورثة الراحل شريف الدجوي بيانًا رسميًا أعربوا فيه عن ترحيبهم، نيابةً عن أنفسهم وعائلتهم، بمساعي الصلح التي تقدم بها بنات عمومتهم ومحاموهم خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن أي تسوية يجب أن تقوم على أسس العدل وإعادة الحقوق لأصحابها، وأن "لكل إنسان ما له وعليه ما عليه".
وأكد الورثة أنهم ينتهجون مسار التسوية بنية صادقة ورغبة حقيقية في التسامح، فيما يجوز فيه التسامح، انطلاقًا من حرصهم على الحفاظ على الروابط العائلية، وعلى الصرح التعليمي الذي أسسته الدكتورة نوال الدجوي، والذي ساهموا فيه بالنصح والعمل المتواصل منذ عام 2008 وحتى اليوم.
وأشار البيان إلى الدور البارز لأحد المستشارين، الذي وصفوه بأنه كان عنصرًا فاعلًا في توجيههم نحو التهدئة والتسوية، لما يتمتع به من أمانة وثقة لدى الدكتورة نوال، ثم والدهم، ثم شقيقهم الراحل، على مدار سنوات طويلة. وأضاف البيان أن الورثة استعانوا به ضمن جهودهم لإيجاد حل سلمي، مستندين إلى دعمه ومساعدة مكتب محاماة متخصص في إعادة الهيكلة والتسويات.
واختتم الورثة بيانهم بمناشدة وسائل الإعلام والجمهور بضرورة احترام خصوصية العائلة، التي تعرضت لما وصفوه بـ"انتهاكات متكررة" خلال الأسابيع الماضية، ما خلف آثارًا نفسية عميقة على جميع أفرادها.
كما دعوا إلى التكاتف من أجل إنجاح مساعي الصلح، سائلين الله التوفيق والهداية للجميع.
