أخبار عاجلة
رئيس دولة الإمارات يستقبل الرئيس السيسي -

معهد أمريكي: انتقادات لقيادات حماس في الخارج وتجاهل معاناة المواطنين

معهد أمريكي: انتقادات لقيادات حماس في الخارج وتجاهل معاناة المواطنين
معهد أمريكي: انتقادات لقيادات حماس في الخارج وتجاهل معاناة المواطنين

في ظل استمرار الحرب في غزة، تتصاعد موجة غضب داخلي لا تقتصر فقط على القيادة المحلية، بل تمتد بشكل متزايد إلى قادة حركة حماس المقيمين في الخارج، والذين يُتهمون بالترف والانفصال التام عن الواقع الكارثي الذي يعيشه سكان القطاع. هذا ما كشفه تقرير صادر عن "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" (FDD)، وهو معهد أمريكي معني بالشؤون الاستراتيجية والسياسية.

وبحسب التقرير، يرى العديد من الغزيين أن قادة الحركة الذين يقيمون في عواصم مثل الدوحة وإسطنبول وبيروت يعيشون في "رفاهية معزولة"، بعيدًا عن القصف والنزوح والمجاعة التي تطحن القطاع. يقول أحد سكان غزة، فقد منزله وأقاربه في غارة جوية: "هؤلاء القادة يتحدثون عن المقاومة من مكاتبهم المكيفة، بينما يُدفن أطفالنا تحت الركام. دماؤنا تُراق، وليس دمهم."

ويضيف المعهد أن هذه المشاعر لم تعد محصورة في الدوائر المغلقة أو الحديث الخافت، بل أصبحت أكثر وضوحًا وجرأة، خاصة على المنصات المشفّرة وشبكات النشطاء السرية، حيث تتداول اتهامات متزايدة لقادة حماس في الخارج بالفساد، واستغلال المساعدات، والانشغال بالحفاظ على قنوات التمويل والعلاقات الخارجية بدلًا من تأمين احتياجات المدنيين أو التوصل إلى حلول توقف نزيف الدم.

وتساءل معلم نازح من رفح: "أين تذهب المساعدات؟ لماذا لا نجد طعامًا أو مأوى بينما هم يزدهرون؟"

ويشير التقرير إلى أن الفجوة بين الداخل والخارج ليست مادية فقط، بل نفسية وواقعية. فالكثيرون في غزة يشعرون أن القرارات المصيرية المتعلقة بالحرب والسلام تُتخذ من قبل أفراد لم يزوروا القطاع منذ سنوات، ولا يعيشون تحت تهديد القصف أو الجوع. يقول طالب جامعي من وسط القطاع: "إنهم لا يحضرون جنازاتنا، لا يسمعون دوي الانفجارات، ولا يشعرون بالجوع. فكيف يمثلوننا؟".

ويخلص المعهد إلى أن هذا الشرخ المتزايد أضعف من مصداقية حماس بين السكان، وفتح الباب أمام مطالبات واسعة بتغيير سياسي شامل، يركز على القيادة المحلية والمساءلة والشفافية.

وكلما طال أمد الحرب، بحسب المعهد، اتسعت هذه الفجوة، ومعها تتزايد المطالب بإجابات صادقة – وبتغيير حقيقي. فقد أصبح كثير من الغزيين غير مستعدين بعد اليوم لقبول المزيد من المعاناة باسم قادة "يبدون مستفيدين من آلامهم".

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بنك ناصر الاجتماعي يبدأ صرف معاشات يونيو عبر فروعه المنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية