مع فجر اليوم الإثنين 2 يونيو 2025، دوّى الرصاص غرب رفح، حيث فتحت قوات الاحتلال نيرانها صوب مجموعة من الفلسطينيين كانوا قرب مركز لتوزيع المعونات تديره جهة أمريكية.
مما أسفر الهجوم عن ارتقاء ثلاثة شهداء وسقوط ما يقارب 35 مصابًا بجراح متفاوتة، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، في مشهد يختزل ألم الحصار ونزيف الكرامة.
وفي تطوّرٍ مؤلم آخر، فُجع الفلسطينيون بخبر استشهاد مواطن متأثرًا بإصابته في قصف سابق استهدف شارع صلاح الدين شرقي خان يونس يوم الأحد.
تزامنًا مع هذه الأحداث، شنّت قوات الاحتلال حملة اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طالت مدينة البيرة، وقرية المغير شمال شرق رام الله، ودير أبو مشعل غربًا، إلى جانب بلدات سالم وزواتا ومخيم العين غرب نابلس، حيث نفذت عمليات دهم وتفتيش لعدد من المنازل.
هذه الاعتداءات تُشكّل امتدادًا متكررًا لانتهاكات الاحتلال اليومية بحق الفلسطينيين، في مشهد لا يزال يثقل كاهل الأرض والإنسان في غزة والضفة معًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.