قال الدكتور محمد شحاتة، المستشار القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، إن هناك خطوطًا عريضة لاتفاق تسوية شامل يهدف إلى إنهاء كافة المنازعات القانونية بين اسرتي شريف ومني الدجوي، مشيرًا إلى أنهم يعملون حاليا للوصول إلى صيغة تسوية مقبولة من جميع الأطراف لإنهاء كل هذه القضايا، معربًا عن أمله في التوصل إلى ذلك خلال الأيام القليلة القادمة.
وقال شحاتة في مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "لم يتم الشروع في التنازل عن القضايا بعد، صيغة الاتفاق تتضمن عدة خطوات قانونية عملية، منها تحرير بعض التوكيلات المتبادلة، والتي ستبدأ فور التوقيع على الاتفاق".
وأضاف: "جهود التسوية بين الاسرتين بدأت منذ فبراير الماضي، أنا شخصيًا عقدت عدة جلسات مع الدكتور أحمد الدجوي، وكانت هذه الجلسات إيجابية للغاية".
وتابع: "المساعي بسبب إقامة دعوى حجر ضد الدكتورة منى، الدعوى قُدمت يوم 9 مارس وأُبلغت بها في 13 مارس، وكان من المفترض أن تتوجه الدكتورة للنيابة للدفاع عن نفسها في 15 مارس، غير أنها توفيت قبل ذلك بيوم واحد".
وواصل: "كانت حزينة جدًا ولم تكن تتمنى أن يحدث هذا، وربما لم تتحمل تلك الدعوى التي قُدمت لأسباب لا تمت للواقع بصلة".
وأوضح: "الدعوى أثرت بشكل كبير على حالة الدكتورة منى، خاصة وأنها كانت تُتهم بمرض السرطان، وهو أمر لا يجوز الخوض فيه، خصوصًا من قبل الأقارب، مما أدى إلى إيقاف مساعي التسوية لفترة حداد على الأقل".
وذكر شحاتة أن التواصل خلال الشهر الماضي، وقبل وفاة الدكتور أحمد الدجوي، كان إيجابيًا، وقال: "رأيت ردودا إيجابية من جانب الموكلين ولم أر أي تضييق أو صد تجاه الدخول في تسوية مع العائلة".
وعن رحيل الدكتور أحمد الدجوي المفاجئ رغم قرب إتمام التسوية، قال المستشار القانوني: "احتراما للإجراءات القضائية الجارية، فإنها وحدها الكفيلة بكشف حقيقة هذه المسألة، ولكن أؤكد أن جانب الدكتورة نوال، وقبل الوفاة جانب الدكتورة منى والحفيدتين، كان دائمًا منفتحا على التسوية، فهم عائلة مترابطة، ويعلمون جيدًا أن الأيادي الخارجية هي التي هزت هذه العلاقة".
