قاد الدولي المغربي أشرف حكيمي فريقه باريس سان جيرمان إلى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بعد فوزه على إنتر ميلانو الإيطالي بخمسة أهداف لصفر في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت بملعب أليانز أرينا بميونيخ.
وسجل حكيمي الهدف الأول فريقه في الدقيقة 12 قبل أن يضيف ديزيري دوي لثاني في الدقيقة 20 والثالث في الدقيقة 63.
وأضاف الجورجي خفيشا كفاراتسيخليا في الدقيقة 73 وسيني مايولا الهدف الخامس في الدقيقة 87.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وبات سان جيرمان ثاني فريق فرنسي يظفر بلقب المسابقة بعد مرسيليا عام 1993 على حساب أيه سي ميلانو.
يدخل الوداد الرياضي لكرة القدم معسكرا إعداديا مغلقا انطلاقا من اليوم الأحد بمركب محمد السادس، تتخلله مباراة ودية أمام المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يوم الخميس القادم، قبل التوجه إلى الولايات المتحدة لخوض مواجهة أخرى هناك، ضمن البرنامج التحضيري الذي يسبق أول لقاء رسمي في كأس العالم ضد مانشستر سيتي الإنجليزي.
وأكد بنهاشم على أهمية العمل على التفاصيل الصغيرة، التي تصنع الفارق في المستوى العالي، كتحركات المهاجمين بدون كرة، والانتشار الجيد في وسط الميدان، وتنفيذ الكرات الثابتة بدقة.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد حصصا تدريبية خاصة ومكثفة، تخصص لكل مركز على حدة، لضمان الجاهزية الكاملة قبل انطلاق الحدث العالمي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
حقق الدولي المغربي أشرف حكيمي إنجازا تاريخيا بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا رفقة نادي باريس سان جيرمان، عقب فوز كبير على إنتر ميلان بنتيجة خمسة أهداف دون رد.
وعبر حكيمي عن سعادته البالغة، مؤكدا أن هذا اللقب يعد تتويجا لمجهودات موسم كامل، وللرؤية الفنية المتميزة التي أتى بها المدرب الإسباني لويس إنريكي.
وأكد حكيمي في تصريحاته أن إنريكي أحدث ثورة حقيقية داخل الفريق، سواء على مستوى طريقة اللعب أو الانضباط التكتيكي، مشيدا بشخصيته ووفائه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف قائلا: "منذ قدومه تغيّر كل شيء، لقد جعلنا نرى كرة القدم من زاوية مختلفة، ونجح في كتابة التاريخ مع هذا النادي. بالنسبة لي، يستحق هذا التتويج أكثر من أي أحد آخر".
وفيما يخص الهدف الذي سجله في الدقيقة 12 من عمر المباراة، أوضح حكيمي أنه فضل عدم الاحتفال، احتراما لجماهير إنتر ميلان التي حملت له تقديرا خاصا خلال الفترة التي قضاها في صفوف الفريق الإيطالي.
وقال: "أشعر بالامتنان لتلك الجماهير، ومن واجبي أن أبادلهم الاحترام، حتى في لحظات الفرح".
يومان ليس ككل الأيام، ليلة الجمعة مع " ثعلب الدشيرة" وبياض السبت مع " الغزالة السوسية"، يومان كانا بكل امتياز رياضيين بسوس، كانت البداة بالدشيرة التي احتفت خلال ليلية كاملة بصعود فريقها وانضمامه لفرق الصفوة في أول مرة في حياته الكروية، بعد رحلة بحث لاقتناص هذه اللحظة خلال 12 سنة أمضاها في القسم الوطني الثاني، فبحكم طبيعة المدينة المكتظة سكانيا، ذات المسالك الضيقة قل صوت منبهات السيارات، وكان الصوت يعلوا لصوت منبهات الدراجات النارية لا شيئي يعلو على زعيقها كانت الكلمة للشباب والقاصرين الذين يعتبرون فريق الدشيرة رمزا لأبناء الفئات الفقيرة أبناء قلعة الروايس.
كثعلب ماكر اقتنص الفريق الدشيري الفرحة بمخالبه بشكل غادر، خارج الديار ليحتفل ليلا بالفوز على فريق هزمه في عقر داره ، معتقدا أنه سيلتهم الثعلب على مهل بعد العودة إلى الديار، لم يكن يدري أن لحمه صلب، صعب الهضم، شابا السوالم يجر في ذاكرته كثيرا من الأفراح هو الذي أحرج كبار الفرق وهزمهم، مثل الوداد والرجاء البيضاويين، أمضى الثعلب الجمعة بأفراحها، فاشتد يوم السبت الخناق على الغزالة السوسية، في الكواليس كان أخنوش حاضرا سهر كمدعم للفريق على كل صغيرة وكبيرة ، لأن الفريق شكل تاريخ مدينة وهوية رياضية لجهة كاملة تمتد من أكادير إلى كلميم وطاطا وصولا إلى زاكورة ووازازات وتنغير، يوم المقابلة كان صعبا ولم يكن الفريق في مثل شراسة الأولمبيك، بل حتى الهدف المخلص جاء في العشرين دقيقة الأخيرة، تلته لحظات صعبة تحبس الأنفاس. الحسنية نالت كثيرا من التشجيع والدعم صوتا وصورة من شخصيات كبرى مثل الأسطورة حجي وجلال الداودي ومشاهير الفن بسوس، تلته حملة دعم من أجل حضور الجماهير ومساندة الفريق.وبافعل حضر الجمهور حتى من المدن المجاورة.
صافرة الحكم بنهاية المقابلة كانت قاسية على الجمهور كما على كل المسيرين وحده الكوتش طارق السكتيوي الذي قضى أياما بدون نوم تحت الضغط يعلمها، وصعب عليه أن يحكيها، الرجل سقط أرضا مع صافرة النهاية، تحولت الصافرة إلى طلقة جعلت طارق يهوي أرضا ويذرف الدموع، لم يقوى على النهوض، بكاء هستيري اختلطت فيه فرحة الخروج من نفق البراج فاكتفى طاقم الفريق بتشجيعه ومساعدته على النهوض، عوض تهنئته بالخروج من هذا الفخ الذي لم يجد نفسه قط أمامه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
بعد فوز الغزالة، انطلقت منبهات السيارة في التعبير عن الفرحة بغض النظر عن مستوى الفريق وكثير من المشاكل التي يجرها خلفه الفريق نتيجة سوء التسيير الذي طبع الفريق وجعله ينزلق في الدرك الأسفل، رغم أن المحتضن الأول سوى كل الديون القديمة التي عاش على إيقاعها الفريق.
في المحصلة ابتسمت مقابلتا "البراج" إلى الفريقين السوسيين فظفرا بالمقعدين، وقد خلقا فرحة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي بدأت تؤشر مند البداية بأن كل مقابلة ستجرى بين الفريقين ستشكل ديربي سوسي حماسي بالبطولة الوطنية قسم الصفوة، بين فريق الدشيرة العريق الذي يمثل ساكنة هذه المدينة وأنصارها من إنزكان وتراست والجرف والقليعة، وبين الحسنية التي تحمل رمز ملك وكفاح شعب، فأصبح الفريق رمز قطعة كبيرة من هذا الوطن، فقد جاء عاشقوا قلعة الدشيرة ليلا راجلين بجحافل كبيرة وطويلة يحيون الفريق، جاؤوا فرحين بعدما كان أملهم ضعيفا في تحدي فريق شباب السوالم، واحتفلوا خلال ليلة طويلة إلى أن وصلت حافلة الفريق إلى المدينة في الخامسة صباحا، هناك تعاظمت الهتافات وقد تحركت الحافلة مسيجة بالدراجات في موكب شعبي احتفالي استثنائي، الدشيرة أحتفلت ليلا ، والحسنية بالنهار، فجسدا فرحة الليل والنهار، ليل الثعلب ونهار الغزالة.
استدعى الطاقم التقني للمنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، بقيادة طارق السكتيوي، خمسة لاعبين من صفوف نادي الجيش الملكي للمشاركة في المعسكر الإعدادي المقبل، وذلك في إطار الاستعداد للشان وكأس العرب.
ووجه السكتيوي الدعوة لكل من أمين زحزوح وأكرم النقاش ويوسف أيت أورخان ومحمد الصوابي وحكيم المصباحي، ضمن قائمة المنتخب المحلي.
ويهدف هذا التجمع الإعدادي إلى الوقوف على الجاهزية البدنية والتكتيكية للاعبين، وتعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، قبل دخول غمار المنافسات الرسمية التي تشكل محطة أساسية ضمن أجندة كرة القدم الوطنية.
وتجدر الإشارة إلى أن قرعة الشان، التي تستضيفها كل من تنزانيا وأوغندا وكينيا خلال شهر غشت المقبل، وضعت المنتخب المغربي في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات كينيا والكونغو الديمقراطية وزامبيا وأنغولا في مجموعة قوية تعد بمباريات تنافسية من العيار الثقيل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
أعلنت جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية عن أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها التاسعة عشرة، حيث فاز الناقد المغربي حميد لحمداني بجائزة الدراسات الأدبية والنقد ، و الشاعر العراقي حميد سعيد بجائزة الشعر، والروائية العراقية إنعام كجه جي بجائزة القصة والرواية والمسرحية ، والمفكر التونسي عبد الجليل التميمي بجائزة الدراسات الإنسانية المستقبلية.
وقال عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، في تصريح صحفي:
" إن لجنة تحكيم الجائزة قررت فوز هذه المجموعة من الأدباء والمفكرين العرب وذلك لتميزهم كل في مجاله، ولأعمالهم التي أسهمت في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف " بعد العديد من المداولات بين أعضاء لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة، قررت اللجنة في حقل الدراسات الأدبية والنقد للناقد حميد لحمداني؛ لما يتمتع به منجزه النّقدي من أصالة منهجية، وتراكم معرفي، واستمرارية نقديّة لمشروع ضخم ومتراكم، بدأ تقريبا في سبعينيات القرن العشرين، ولا يزال مستمرا في تحقيق التثاقف المعرفي بين النقد العربي والغربي، حيث تنفتح تجربته على المنجز الغربي بوعي يتمثّل معطياته، ويعيد إنتاجه في سياق معرفي جديد، من خلال تقديم المنهج ومراجعته ونقده، والاشتغال على النقد التطبيقي.
وجائزة الشعر للشاعر حميد سعيد لما تتمتع به تجربته الشعرية من تماسك واطلاع واسع على التراث العربي والإنساني من جهة، ووعي عميق بحداثة القصيدة العربية في مراحلها الفنية والتاريخية المترابطة من جهة أخرى، فقصيدته تغترف مادتها وجمالياتها من حياة محتشدة بالألم والأمل والوعي بتحديات العصر وصولاً إلى قصيدة مؤثرة ومقلقة تتماهى مع تطلعات الأمة إلى حياة أكثر جمالاً وعدلاً.
كما قررت اللجنة منح جائزة القصة والرواية والمسرحية للروائية إنعام كجه جي، لما تميزت به كتابتها الأدبية من قدرة على المزج بين الجانبين التوثيقي و الأدبـي. فقد برزت في أعمالها موضوعات الهوية، والمنفى، والاغتراب، والتشظي النفسي، والحنين الذي يعيد اكتشاف الماضي ويطرحه برؤية نقدية جديدة، وهو ما عبّرت عنه شخصيات عاشت على أطراف التاريخ ولم تجد من يروي حكاياتها، ومنها نساء واقعات في قلب الحياة، يحضرن في منجزها الأدبي بقوتهن، وضعفهن، ونجاحاتهن، وانكساراتهن، وبكل ما يلقين من تناقضات وتحديات.
وأيضا قررت اللجنة منح جائزة الدراسات الإنسانية والمستقبلية للباحث عبد الجليل التميمي، وهو أحد أبرز المؤرخين العرب المعاصرين، وتمثل أعماله البحث التاريخي كما جرى تطويره في الفكر المعاصر، إضافة إلى تنوع مجال اهتمامه التاريخي، حيث انصبت أعماله على دراسة تاريخ الموريسكيين في الأندلس، وتاريخ الولايات العربية في العهد العثماني، وتاريخ تونس المعاصر، وتعد أعماله نموذجًا للتوثيق التاريخي المستند إلى القواعد الجديدة في الكتابة التاريخية.
وهنأ الأمين العام عبد الحميد أحمد، الفائزين بالجائزة متمنيا لهم استمرار العطاء والإبداع قائلا: إن لجنة تحكيم الجائزة قررت فوز هذه المجموعة المتميزة من الأدباء والمفكرين العرب وذلك لتميزهم كل في مجاله، ولأعمالهم التي ساهمت في تطور الأدب والثقافة في العالم العربي.
وكان قد بلغ عدد المرشحين في كل الحقول 1940 مرشحا، حيث تقدم لجائزة الشعر 258 مرشحا، وفي القصة والرواية والمسرحية 566 مرشحا، أما في الدراسات الأدبية والنقد فقد تقدم لنيلها 318 مرشحا، والدراسات الإنسانية والمستقبلية 505 مرشحا، وفي الإنجاز الثقافي العلمي 293 مرشحا.
وبلغ عدد الفائزين منذ انطلاق الجائزة حتى اليوم 105 فائزين، وحكم في كل حقولها أكثر من 290 محكماً واستشارياً من مختلف المشارب الثقافية.
يذكر أن مؤسسة سلطان بن علي العويس تحتفل هذه السنة بمرور 100 عام على ولادة الشاعر سلطان العويس (1925 ـ 2025)، حيث أقرت منظمة اليونسكو عام 2025 عاماً للاحتفال بمئويته، وقد أعدت المؤسسة برنامجاً ثقافياً حافلاً طلية السنة، وبهذه المناسبة قرر مجلس أمناء المؤسسة رفع قيمة الجائزة إلى 150 ألف دولار بدلاً من 120 ألف دولار لكل حقل.
تنطلق المخرجة والمنتجة المغربية، زهور الفاسي الفهري، يوم الثلاثاء المقبل، في تصوير فيلمها الجديد (L’Homme des Signes)، الذي يسلط الضوء على مسار حياة الفنان ورئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي.
ويصور هذا الشريط الطويل، من تأليف مشترك مع جيروم كوهين أوليفار، بين المغرب وفرنسا، ويستلهم أحداثه من المسار الاستثنائي للفنان مهدي قطبي، حيث يمزج بين الوقائع الحقيقية والخيال الفني لرواية قصة انطلاقه من مدينة الرباط، مسقط رأسه، وصولا إلى نيله اعترافا دوليا كرسام مرموق.
وبحسب ورقة تقديمية للفيلم، فإن (L’Homme des Signes) يعرف مشاركة مجموعة من النجوم البارزين، من بينهم فانسون إلباز الذي يؤدي دور مهدي قطبي في مرحلة الرشد، إلى جانب أيوب أبو النصر، فرانسوا بيرليان، غاليام برونو هنري، فيليب كافريفيير، فيكتوريا أبريل، وهيبة بناني في أدوار رئيسية. كما يجسد الوجه الصاعد في السينما المغربية، عبد الرحمان أوكور، شخصية مهدي في مرحلة المراهقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وسيجري التصوير في المقام الأول بالمغرب، عبر عدة مدن ذات طابع جمالي مميز، على مدى ستة أسابيع، قبل أن ينتقل إلى باريس وتولوز في فرنسا، لمدة أسبوعين إضافيين.
وأشارت الوثيقة ذاتها إلى أن "هذا التنوع في أماكن التصوير، التي تظل في الغالب غير معروفة رغم روعتها، سيضفي على الفيلم بعدا بصريا وعاطفيا غنيا".
ويعد هذا العمل ثاني فيلم طويل للمخرجة زهور الفاسي الفهري، بعد فيلمها الأول "The Moderator" الذي صدر سنة 2022. وتجسد فيه دورا مزدوجا، كمخرجة وكاتبة مشاركة، بالإضافة إلى دورها كمنتجة مشاركة، ضمن فريق تقني مغربي بالكامل، حرصا منها على دمج الكفاءات المغربية والدولية.
وبالنسبة لصناع الفيلم، فإن هذا المشروع لا يعكس"مسار حياة ملهم ورحلة فنية تغرف من ضفتي المتوسط فحسب، بل هو أيضا تجسيد جميل لقوة الصداقة الفرنسية-المغربية".
قام فريق طبي مغربي ،أمس الجمعة واليوم السبت، بإجراء عمليات جراحية لمرضى الكبد والبنكرياس بالمستشفى الوطني بنواكشوط .
وتندرج مهمة البعثة الطبية المغربية ، التي تضم جراحين ومتخصصين وأطقم طبية أخرى، في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين المستشفى الوطني الموريتاني والمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط ،وقعت في مارس الماضي.
وقال إبراهيم الأحمدي، بروفيسور الإنعاش والتخدير بالمعهد الوطني للأنكولوجيا التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، إن هذه الاتفاقية تهدف بالأساس إلى تقديم خدمات جراحية للمرضى الموريتانيين، فضلا عن تكوين الأطقم الطبية الموريتانية في عدد من التخصصات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وأضاف ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن البعثة الطبية أجرت خلال مقامها بنواكشوط عدة عمليات جراحية، كما أشرفت على محاضرات تكوينية لفائدة كفاءات طبية موريتانية.
من جهته أبرز المدير العام لمركز الاستطباب الوطني الموريتاني، الشريف ولد جدو ميني، أن البعثة المغربية، التي تضم كبار الاخصائيين المشهود لهم دوليا بالتميز، تدخل في إطار تفعيل اتفاقية التعاون بين المؤسستين الطبيتين المغربية والموريتانية عبر خطة عمل سنوية.
وقال، في تصريح مماثل للوكالة، إن الاتفاقية تشمل كذلك إرسال متدربين موريتانيين لتلقي تكوينات في المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في عدد من التخصصات ، والاستفادة بالتالي من الخبرة المغربية الرائدة في المنطقة.
وكان جراحون مغاربة قد أجروا ،في فبراير الماضي، عمليات جراحية معقدة لمرضى المسالك البولية والكلى بالمستشفى الوطني بالعاصمة الموريتانية. كما نظمت حملة طبية شملت مختلف التخصصات بمدينة أطار (ولاية أدرار)، وذلك في إطار علاقات التوأمة بين بلدية أطار وجماعة مراكش، وكذا في إطار شراكة بين جمعية (صفوف الشرف)، التي أشرفت على العملية ، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة بإفريقيا (مقرها بالرباط).
بعد صراع طويل مع المرض انتقل إلى عفو الله صباح اليوم السبت، الفقيه والإمام عبد العزيز الكرعاني، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة بوسكورة، بعد معاناة طويلة مع مرض عضال.
الشيخ الكرعاني، الذي عُرف بصوته الخاشع وأسلوبه المؤثر في تلاوة القرآن، شغل منصب إمام بمسجد القاضي عياض في مدينة الدار البيضاء، كما مارس العمل التربوي بإحدى المدارس الخاصة، جامعًا بين مهمة التربية الروحية والتكوين القيمي.
وعرفه المصلّون في مسجد السلام خلال شهر رمضان بين عامي 2003 و2006، قبل أن يستقر إمامًا بمسجد القاضي عياض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
في بادرة إنسانية نبيلة، أنقذت عناصر دورية تابعة للأمن الوطني بمدينة طاطا تلميذة من تضييع فرصة اجتياز امتحان الباكالوريا، حيث تدخلت الدورية في الوقت المناسب لنقل التلميذة على وجه السرعة إلى مركز الامتحان بثانوية محمد السادس التأهيلية.
وكانت التلميذة قد تأخرت عن موعد الحصة المسائية لمادة الفلسفة، وتصادف وجودها مع عناصر الشرطة خلال جولتهم الاعتيادية، حيث شرحت لهم حالتها الطارئة، وعلى الفور، تدخل رجال الأمن وقاموا بنقلها على متن سيارة المصلحة في ظروف استثنائية، مما مكنها من الوصول إلى المؤسسة قبل انطلاق الامتحان بدقائق.
من جهته، أشاد الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة بسرعة الاستجابة والبعد المجتمعي النبيل لهذا السلوك الأمني، كما أعرب العديد من الأشخاص عن تقديرهم لهذه البادرة الإنسانية، مؤكدين أنها تجسد نموذجًا يحتذى به في تكريس مبدأ القرب من المواطن.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لطقس الأحد 01 يونيو 2025، أن يبقى الطقس حارا نسبيا إلى محليا حار بكل من السهول الممتدة غرب الأطلس، والمنطقة الشرقية، ومناطق الريف، والجنوب-الشرقي، و كذا بداخل الأقاليم الجنوبية.
كما يرتقب تشكل كتل ضبابية فوق كل من الواجهة المتوسطية، و السايس، ووالماس، و سهول المحيط الأطلسي الشمالية و الوسطى، فضلا عن تمركز بعض السحب الركامية المصحوبة بقطرات مطرية ورعد متفرق بكل من مرتفعات الأطلس المتوسط و شمال الأطلس الكبير.
وسيلاحظ تطاير غبار محلي إلى جانب تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بكل من مرتفعات الأطلس الصغير، والجنوب الشرقي للبلاد و المناطق الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 23 و 28 درجة بالجنوب الشرقي، و كلا من شرق و جنوب الأقاليم الصحراوية، و ما بين 13 و 19 درجة بمرتفعات الأطلس، والسهول الوسطى، وغرب الأقاليم الصحراوية وجوار السواحل، فيما ستكون ما بين 19 و 23 درجة بباقي الأرجاء الأخرى. أما درجات الحرارة العليا، فستعرف ارتفاعا بجنوب المملكة، بينما ستنخفض فيما تبقى من المناطق الأخرى.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية والبوغاز، و هائجا شمال العيون، وقليل الهيجان الى هائج بباقي السواحل.
ينظم المكتب الوطني إيراسموس+ المغرب، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وجامعة الرباط الدولية، يومي 2 و3 يونيو المقبل بالرباط، ندوة دولية تحت عنوان "نهاية الشهادات؟ الشهادات المصغرة، المهارات، وقابلية التشغيل".
تأتي هذه الندوة حسب بلاغ المنظمين في إطار المبادرة الأوروبية "دعم خبراء إصلاح التعليم العالي"، الممولة من طرف الاتحاد الأوروبي، والتي تهدف إلى مواكبة إصلاحات التعليم العالي في 23 بلدا من بلدان الجوار الأوروبي.
وسيجمع هذا الحدث رفيع المستوى حسب ذات البلاغ، حوالي 60 خبيرا دوليا في إصلاح التعليم العالي، قادمين من أوروبا ومناطق الشراكة الشرقية، آسيا الوسطى، البلقان الغربية، وجنوب البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب ممثلين عن وزارات التعليم العالي والجامعات والطلبة والقطاع الخاص.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
وستعقد الندوة بحرم جامعة الرباط الدولية، حيث ستتناول عددا من المحاور الرئيسية، منها تقديم فهم معمق للسياسات الأوروبية المتعلقة بالشهادات المصغرة وإمكانية نقلها، وتحديد تطلعات القطاع الخاص في مجالي إعادة التأهيل المهني وتطوير المهارات، واستكشاف الآثار البيداغوجية على الجامعات، خاصة فيما يتعلق بالتعلم المتمحور حول الطالب والمرونة والتعاون مع الصناعة.
ويعد هذا الحدث الأول من نوعه في منطقة جنوب المتوسط، مما يعكس التزام المغرب القوي بإصلاح منظومته الجامعية، ويؤكد جاذبية مؤسساته التعليمية ومبادراته في مجال الابتكار التربوي.
وسيناقش المشاركون مجموعة من الأسئلة المحورية، مثل موقع الشهادات المصغرة مقارنة بالشهادات التقليدية، وكيفية تطوير الأطر القانونية وآليات التمويل، والدور الذي ينبغي أن تلعبه الجامعات والمقاولات والجهات الخاصة في تقديم عروض تكوين مبتكرة، وتأثير السياسات الأوروبية في الإصلاحات التعليمية بدول الجوار الأوروبي.
من خلال تبادل الممارسات الجيدة ودراسة حالات ميدانية وتحليل معمق للسياسات العمومية، ستسلط الندوة الضوء على آخر التطورات على الساحة الأوروبية، خاصة في إطار "الفضاء الأوروبي للتعليم" و"الأجندة الأوروبية للمهارات" و"خطة العمل للتعليم الرقمي" و"توصيات مسار بولونيا بشأن ضمان جودة الشهادات المصغرة".
وفي ظل التحول السريع في المهارات عالميا وتزايد أهمية المسارات التعليمية المرنة، أصبحت الشهادات المصغرة أداة استراتيجية لتعزيز قابلية تشغيل الشباب والراشدين، ودعم التكوين مدى الحياة، ومواءمة أنظمة التعليم العالي مع متطلبات سوق الشغل الجديدة.
يذكر أن خبراء إصلاح التعليم العالي في إطار برنامج إيراسموس هم مجموعة من الخبراء الوطنيين والأوروبيين الذين يشاركون في صياغة السياسات وتنفيذ الإصلاحات في بلدانهم وفقا للأولويات الوطنية، حيث يتم تعيينهم من قبل الوزارة الوصية في كل بلد.
وتضم الشبكة ما يقارب 250 خبيرا في أوروبا ونحو ثلاثين دولة شريكة حول العالم، من بينها المغرب. ويستفيد هؤلاء الخبراء في إطار برنامج الاتحاد الأوروبي إيراسموس+ من الدعم الفني وتوفير المعلومات وفرص التشبيك والتعاون.
أعربت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ عن سخطها إزاء استغلال تصريحات تلاميذ وتلميذات أثناء اجتيازهم امتحانات البكالوريا، في لحظات توتر وضعف نفسي، ونشر مقاطع تتضمن تهديدات وكلاما غير مسؤول وسخرية من الامتحان والمدرسة.
وجاء في بلاغ توصل موقع "أحداث.أنفو" بنسخة منه، أن الرابطة استنكرت "هذا السلوك اللاأخلاقي واللامهني، الذي يمس كرامة التلميذ المغربي، ويسهم في نشر صورة نمطية تسيء إلى الجيل الصاعد، وتضعف الثقة في المدرسة العمومية"، معبرة عن قلقها البالغ من تشويش هذه التصرفات على سير الامتحانات عبر الضغط السلبي وتشويه أجواء التركيز المطلوبة.
وأضاف ذات البلاغ أن هذه التصرفات تستغل وضعية نفسية صعبة يمر بها التلاميذ في مرحلة حرجة من حياتهم الدراسية، ولا تحترم كرامتهم ولا تراعي مسؤولية التنشئة الاجتماعية التي يجب أن تضطلع بها المدرسة والأسرة والإعلام معا. كما أكدت أن مستوى أداء التلاميذ مرتبط بالارتباك الذي شاب العملية التعليمية خلال السنوات الماضية، خاصة بسبب آثار جائحة كوفيد-19 والضغوط الاجتماعية والاقتصادية على الأسر، مما يتطلب دعم التلاميذ واحتواءهم بدل استغلال أخطائهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
كما أدانت الرابطة بشدة أي ترويج لسلوكات تحريضية بين التلاميذ، معتبرة ذلك انتهاكا لقيم السلم الاجتماعي، ودعت إلى تكثيف التوعية والاحتواء والتدخل التربوي. وطالبت بضرورة التعامل مع التلميذ باحترام وحيطة، وعدم جره إلى صراعات إعلامية غير مسؤولة، مع التركيز على النشر الإيجابي الذي يدعم العملية التعليمية ويُثمّن جهود التلاميذ.
في سياق برنامجها الجديد "مختلف عليه"تنظم مؤسسة الفقيه التطواني ندوة علمية حول موضوع " السياسة اليوم : أزمة فعل أم أزمة صورة ؟" وذلك مساء يوم الاربعاء القادم بمقر المؤسسة بسلا.
يشارك في أشغال الندوة كل من كريمة غراض باحثة في العلوم السياسية والقانون الدستوري عضو مركز الدراسات والابحاث في العلوم الاجتماعية، محمد الخمسي خبير استشاري وأستاذ باحث، محمد الساسي أستاذ جامعي، احمد عصيد كاتب وفاعل حقوقي، عبد الرحيم منار اسليمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط، وكمال الهشومي استاذ باحث في العلوم السياسية بكلية الحقوق اكدال الرباط.
يدير الندوة كل من رئيس المؤسسة بوبكر الفقيه التطواني ، عبد الحق بلشكر مدير موقع اليوم 24 و مريم بوتراوت فاعلة مدنية.كما يتم النقل المباشر على صفحات المؤسسة وموقع اليوم 24 وفبراير كوم..
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1667386526530-0'); });
راهنية موضوع الندوة تأتي في خضم التحولات السياسية والاجتماعية والثقافية التي تعرفها بلادنا، حيث تبرز بحدة أسئلة حول الوضع الراهن للعمل السياسي، وحول طبيعة التمثلات الاجتماعية التي أصبح يحملها المواطنون إزاء السياسة كأفق والقائمين عليها كفاعلين ومؤسسات.
و تسعى هذه الندوة العلمية من خلال أرضيتها إلى مساءلة الواقع السياسي المغربي من زاويتين متداخلتين: أزمة الفعل السياسي من جهة، وأزمة الصورة والتمثل من جهة ثانية. فهل الأزمة التي نعيشها اليوم في الحقل السياسي هي أزمة أداء وفعالية، أم أنها أزمة صورة وتواصل وتمثل؟ أم أن الأمر يتعلق بتشابك بين المستويين، في ظل تغيرات اجتماعية وثقافية عميقة، وتحولات في أدوار الإعلام، وأزمة وساطة حزبية ومؤسساتية؟. وتتوزع مداخلات الندوة على ستة محاور أساسية.