في واحد من التصريحات المفاجئة التي أثارت تفاعل العديد من الأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي، قام الداعية الإسلامي عدنان إبراهيم بالإعراب عن ندمه القوي فيما يخص مواقفه القديمة التي كانت تؤيد لما عرف بثورات الربيع العربي.
واعتبر أنه كان ضحية لخداع كبير، قام بنسج خيوطها القوية الدولية، وعلى رأسها إدارة أوباما بالاشتراك مع جماعة الإخوان المسلمين.
وفي لقاء تليفزيوني من خلال قناة سكاي نيوز عربية، وقال إبراهيم بوضوح أن ما يزيد عليه هو دعم هذه الثورات، وعند توضيح خلفياتها التآمرية، كشفت تراجع فوري وبلا أي تردد.
كما أكد على أنه غير موقفة كاملا منذ عدة سنوات، وهذا بعد أن توصل إلى بيانات واضحة تفيد أن ما حدث لم يكن ألا جزء من مخطط سياسي محكم، تم تصميمه من أجل تفكيك البلاد العربية وليس لنصرة شعوبها.
كما أضاف إبراهيم أن من بين الأطراف التي قامت بالوقوف وراء هذا المخطط كان هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، مشيرًا إلى أن فرنسا ذاتها لم تكن على علم بحجم التورط الدولي.
ورغم الانتقادات التي طالته على خلفية تغيير موقفه، أصر إبراهيم على موقفه الجديد، قائلاً: ما شهدناه خلال السنوات الأخيرة يؤكد صحة ما علمته لاحقا، ولست نادمًا على التراجع بل على التأييد السابق.
وقد انقسمت ردود الأفعال بين من اعتبروا هذه المراجعة خطوة شجاعة تستحق الاحترام، ومن رأوها تناقضًا مع مواقف تبنّاها في لحظة محورية من تاريخ الأمة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.