كشف محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، عن قصة الشيك البالغ قيمته 220 مليون، مشيرا إلى أن المحكمة رفضت طلب الولاية على العريضة دون سماع الدفاع.
وقال محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، مع الإعلامي عمرو أديب، إن محكمة الشؤون الأسرية المختصة رفضت طلبًا قدمه أحمد الدجوي حفيد موكلته لتعيين نفسه مرافقًا لها بموجب قانون رعاية المسنين، دون الاستماع إلى دفاع الطرف الآخر.
وأشار محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، إلى أن مثل هذا الطلب يصدر من رئيس المحكمة، وليس من النيابة العامة كما تم الادعاء سابقًا.
وأكد محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، على أن موكّلته تتمتع بكامل قواها العقلية والإدراكية، وأن الادعاءات الخاصة بعدم الأهلية تم نفيها بشهادات موثّقة في التحقيقات، ومنها شهادة السيدة "ماما سلوى"، المديرة المالية الخاصة بالدكتورة نوال.
صدور شيك بقيمة 220 مليون
ولفت إلى أن الشاهدة أكدت أن الشيك محل الجدل البالغ قيمته 220 مليون جنيه تم تحريره وتسليمه لأحمد الدجوي في فبراير 2024، أي في فترة إدراك تام ونقاء إرادة، وليس كما ادُعي بأنه صدر عام 2022 في حالة صحية ذهنية غير مستقرة.
وأوضح محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، أن هذه القضية منفصلة تمامًا عن قضية الحجز والتحفظ التي يتداولها الإعلام، مشيرًا إلى أن التصريحات الأخيرة للطرف الآخر احتوت مغالطات قانونية، وتم الرد عليها بالأدلة والشهادات.
وأكد محمد إصلاح، محامي الدكتورة نوال الدجوي، على أن النيابة العامة استمعت إلى شهادات موثوقة أكدت أن كل الإجراءات التي تمت، بما فيها توقيع الشيك، كانت في إطار قانوني وسليم وبكامل الإرادة، وأي محاولة للتشكيك في ذلك تم الرد عليها من واقع أوراق التحقيق.
شيك بـ166 مليون
وفي وقت سابق، كشف دفاع الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم والآداب، حقيقة تحرير شيك بـ 166 مليون جنيه لسيدة على صلة قرابة بأحد أحفادها، والتنازل عن أسهم.
وأكد أحد أعضاء هيئة الدفاع، أن الدكتورة نوال الدجوي لديها حرص شديد على أسرار وسمعة العائلة العريقة التي يعرفها القاصي والداني لما لها من إسهامات في مجال التعليم في مصر يأتي ضمن أسباب الصمت الذي كان قرار الجميع منذ البداية وحتى اللحظة الأخيرة.
وأضاف عضو هيئة الدفاع أن الدكتورة نوال الدجوي تحملت أعباء وضغوط شديدة لا يتحملهما بشرا وكانت صامته صامدة صابرة من أجل الحفاظ على سمعة العائلة ومازالت، مشيرا إلى أن عن بعض هذه الضغوط التي من بينها اتهام الدكتورة بتحرير شيك بمبلغ 166 مليون جنيه لإحدى السيدات على صلة قرابة بأحد أحفادها من قبل زوجته.