يا ترى إيه اللي بيحصل لأسعار الدهب، هل فعلا هو بيكتب فصل جديد في تاريخه ولا لأ؟، والكلام على إيه الفترة الجاية.. زيادة ولا انخفاض في الأسعار وسط كل اللي بيحصل في العالم دلوقتي؟
في عالم مليان تقلبات من تضخم وعملات بتنهار ونزاعات مالهاش أول من آخر، فيه أصل واحد بس بيقف شامخ زي الجبل وسط العاصفة، وهو الدهب.
أيوه، المعدن الأصفر رجع يكتب فصل جديد في تاريخه، تخيل كده في أول 5 شهور بس من سنة 2025، الدهب عمل قفزة بـ 25%، وده أعلى معدل مكسب له من 18 سنة.
يعني إحنا مش بنتكلم عن مجرد ارتفاع بسيط، ده إحنا قدام حالة غير مسبوقة، خلت بنوك ومؤسسات مالية تعيد حساباتها، وتقول استعدوا ل 4000 دولار للأونصة، ويمكن أكتر كمان.
ومن هنا، قال أندرو نايلور، كبير مسؤولي مجلس الدهب العالمي في الشرق الأوسط، كلام تقيل جدًا في مقابلة على سكاي نيوز، الراجل شرح إزاي العالم كله بيرجع للدهب، سواء بسبب التضخم اللي واكل الأخضر واليابس، أو بسبب السياسات النقدية اللي ما بترحمش، أو حتى بسبب الخوف من المستقبل.
تخيل كده إن الطلب الاستثماري على الذهب لوحده بقى يمثل 45% من الطلب العالمي، يعني تقريبا نص اللي بيشتري دهب بيشتريه كاستثمار مش زينة،وده ماحصلش مش من فراغ، ده الطلب ده تضاعف بنسبة 170% من أول السنة بس، وكمان ناس كتير قررت تسيب الأسهم والعملات وتروح تحط فلوسها في دهب،لأن ببساطة هو الملاذ الآمن الوحيد.
وكان سعر الأونصة كان في أول يناير حوالي 2700 دولار، ودلوقتي بيلعب حوالين 3300 دولار، وفي شهر أبريل بس لمس 3500 دولار، يعني الأسعار فوق الخيال، والسوق كسب تقريبا 4 تريليون دولار في القيمة السوقية للدهب، وذه رقم كبير جدا، ويقولك قد إيه الناس اندفعت للدهب كاستثمار في وقت العالم كله قلقان من بكرة.
وحاليا، البنوك العالمية الكبيرة زي جي بي مورجان وبنك أوف أمريكا، بقوا شايفين إن ده مش مجرد صعود مؤقت، لأ ده الدهب هيحقق ترند طويل المدى، والأونصة في سنة 2026 هتوصل ل 4000 دولار.
وفيه ناس زي "إنكريمنتوم" قالو، لأ إحنا رايحين على 8900 دولار خلال 4 سنين، يعني الراجل اللي عنده دهب النهاردة بيبص عليه كأنه كنز متحول لأصل استراتيجي.
طب ده ليه؟
لأن البنوك المركزية نفسها دخلت اللعبة، ودلوقتي هي مسؤولة عن 20% من الطلب على الدهب، وده مش رقم صغير، والناس دي بتخزن دهب بدل الدولار وذه بسبب فقدان الثقة في العملة الخضرا.
عندك كمان، تراجع الدولار كان واحد من المحركات الأساسية لصعود الدهب، وده بجانب السياسات النقدية المتشددة بترفع الفايدة، بس بتخلي الذهب أكثر جاذبية لأنه أصل دفاعي.
يعني من الآخر، الناس اللي عندها فلوس بتدور على أمان مش مكسب سريع، والدهب هو بطل الحكاية دي.
ودلوقتي، مصر عندها سوق دهب ضخم، خاصة وإن الدهب بيتميز بحاجة خطيرة، إنه ما بيتهزش بسهولة زي الأسهم أو العملات، وكمان مالوش علاقة بفقاعات السوق، يعني حتى في عز الأزمات بيفضل ماسك نفسه.
طيب السؤال هنا.. هل إخنا قدام ارتفاع جديد للدهب
التحليل بيقول إننا مش بنتكلم عن حالة إعادة تقييم حقيقية، يعني البنوك المركزية بتعيد ترتيب أولوياتها والمستثمرين الكبار بيزودوا استثماراتهم في الدهب بشكل ممنهج، والمعدن الاثير راجع علشان يقوم بدوره الأساسي عشان يحميك من تقلبات الأسواق ويفضل يحافظ على وضعه كملاذ آمن، ومع كل الكلام ده، السعر ممكن يوصل فعلاا لـ 4000 دولار للأونصة عالميا، وممكن كمان يكسر الرقم ده.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
