أخبار عاجلة

سفارة المغرب تدخل على خط "احتجاز" شاب مغربي في مطار أردني

سفارة المغرب تدخل على خط "احتجاز" شاب مغربي في مطار أردني
سفارة المغرب  تدخل على خط "احتجاز" شاب مغربي في مطار أردني
سفارة المغرب  تدخل على خط
صورة: هسبريس
هسبريس من الرباطالسبت 31 ماي 2025 - 21:39

على خلفية قضية “احتجاز” مواطن المغربي عبد الله مسعودي، في مطار الملك الحسين بمدينة العقبة الأردنية، والتي سبق لجريدة هسبريس الإلكترونية أن تناولتها في مقال سابق، أكدت مصادر موثوقة للجريدة أن السفارة المغربية بعمان تواصلت مع السلطات الأردنية بشأن قضيته.

وحسب المصادر ذاتها فإن المعني بالأمر سيتم إرجاعه إلى جمهورية مصر العربية التي جاء منها بعدما قضى حوالي أسبوعين فوق أراضيها، وذلك لأسباب ذات طابع أمني، تؤكد ذات المصادر التي سجلت أن السلطات في الأردن اعتبرت بعد إجراء تدقيق أمني أن المواطن المغربي هو شخص غير مرغوب فيه ولذلك منعته من الدخول إلى الأراضي الأردنية.

وسجلت مصادر هسبريس أن “المواطن المغربي تم الاحتفاظ به في غرفة المتابعة التابعة للمطار لحين الإشراف على مغادرته الأردن في أول رحلة إلى العاصمة المصرية القاهرة، غدا الأحد، علما بأنه جرت محاولات حثيثة للعثور على رحلات أخرى بموعد أقرب لكن دون جدوى وهو ما يقع على مسؤولية الشركة الناقلة”.

المصادر عينها عادت لتؤكد أن “غرفة المتابعة في مطار الملك الحسين الدولي هي غرفة ذات مواصفات فندقية وتوفر كافة المتطلبات اللازمة بما فيها سرير”، مشددة على أن “السفارة المغربية بالأردن تمكنت صباح اليوم السبت، بعد محاولات عديدة، من التواصل مع المواطن المغربي الذي كانت سلطات المطار قد صادرت هاتفه بعد نشر مقال صحفي يتناول حالته”، أي المقال الذي نشر على جريدة هسبريس الإلكترونية.

وحسب المعلومات المتوفرة لهسبريس في هذا الشأن فإن “المعني بالأمر أكد لسفارة بلاده أنه يعامل بشكل جيد، كما ذكر أنه وصل مساء الأربعاء الماضي من مصر دون تأشيرة في زيارة سياحية، وكان يخطط لاحقاً للسفر إلى أبوظبي ثم إلى كازاخستان، كما صرح أنه لم يكن على علم بضرورة الحصول على تأشيرة”، مشيرة إلى أن السلطات الأردنية ترغب في إعادته إلى مصر التي قدم منها، لكنه رفض ذلك بحجة أن تأشيرته المصرية منتهية الصلاحية”.

وكان عبد الله مسعودي قد اشتكي في تصريح للجريدة “احتجازه” في مطار الملك الحسين الدولي دون أي أسباب واضحة على حد وصفه، كما اشتكى وضعه في غرفة قال إنها تفتقر إلى “أبسط شروط الراحة”، إضافة إلى استجوابه من طرف الأمن الأردني حول سفرياته المتكررة التي شملت عدة دول، معيبا أيضا على السفارة المغربية عدم التدخل حينها لدى السلطات الأردنية لمعرفة أسباب احتجازه ومنعه من دخول الأراضي الأردنية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق دنيا سامي تكشف أسرار رحلتها الفنية من العزف إلى التمثيل وتحديات التنمر
التالى حضرت احتفالية.. محامي نوال الدجوي يرد على تحدي الخصوم: "الدجوي في كامل قواها العقلية